عدلي لملوم أصغر مليونير في مصر حكم عليه بالإعدام وتوسط له ملك ليبيا
عدلي لملوم.. تحول من أصغر مليونير وأشهر المرزاعين في مصر لامتلاكه أربعة عشر ألف فدانًا بمحافظة المنيا وعددًا كبيرًا من العمال والخدم، لمسجون محكوم عليه بالإعدام.
بدأت نقطة التحول في حياة عدلي لملوم الذي كان عمره وقتها 26 عامًا، عندما صدر قانون الإصلاح الزراعي، وحدد ملكية الأفراد للأراضي الزراعية بحيث لا تتعدى 200 فدان، وبالطبع لم يروق القانون للمليونير الصغير، وتمرد ضده، وامتطى جواده برفقة حاشيته من الحرس والخدم، وهاجم قسم شرطة مغاغة
وسيطر عليه.
وللسيطرة على الأمر تحركت وحدات عسكرية من أسيوط إلى مركز مغاغة بالمنيا، وصدرت أوامر لسلاح الجو بالتعامل مع عدلي لملوم ومن معه، وتم إلقاء القبض عليه وخلال محاكمته سب قادة الثورة واتهمهم بالسرقة وتدمير الزراعة وحكم عليه بالإعدام ثم خفف الحكم إلى المؤبد.
وتوسط الملك إدريس السنوسي ملك ليبيا والملك حسين ملك الأردن للمنياوي عدلي لملوم وتم الإفراج عنه بعدها بفترة لسوء حالته الصحية، ونشرت صفحة أهل مصر زمان صورة له وهو مكبل بالقيود أثناء محاكمته.