ليلة بكى فيها الرئيس السادات والسر زينات صدقي
كرست زينب محمد مسعد، أو الفنانة زينات صدقي عمرها للفن أعطته كل حياتها، ولم يعطها شيئًا.. أضحكت الملايين بموهبتها البسيطة السهلة، ورحلت في صمت دون أن تزعج أحدًا، لها حكاية شهيرة مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
عاشت أشهر عانس في السينما المصرية حياة صعبة بائسة، فقد باعت أثاث منزلها، حتى تستطيع الإنفاق على نفسها، في وقت تخلى عنها الجميع، لكن عام ١٩٧٦ دعاها الرئيس السادات لحضور حفل تكريم واستلام درع عيد الفن، لكنها رفضت الحضور.
وكان اعتذار زينات صدقي بمثابة مفاجأة، فقد رفضت الحضور
لأنها لا تملك ملابس تليق بالخروج على جمهورها ومقابلة رئيس الجمهورية، وتسلم درع أو حضور تكريم، وعلم السادات بحقيقة الأمر وبكى بشدة على ما وصل إليه حال فنانة أسعدت الجميع ولم تكن تنتظر شيئًا من أحد.
أرسل الرئيس السادات زوجته السيدة جيهان للفنانة زينات صدقي بحجة إبلاغها بموعد التكريم، وطالبها بأن تأخذ لها ملابس جديدة كهدية لتحضر التكريم، وقرر صرف معاش شهري لها قيمته 100 جنيه ومنحها شيك بألف جنيه ودعاها إلى زفاف ابنته وأعطاها رقم تليفونه الخاص وقال لها: "أى شيء تحتاجى إليه أطلبيه فورًا يا زينات".