رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة سعودية تكشف الوجة القبيح لدويلة قطر وتكشف عنها الستار سلطت صحيفة "عكاظ"،الضوء على الفضائح المتوالية التي تنكشف عن الدولة القطرية ونظامها الحاكم في دعم الإرهاب وإيواء الجماعات الإرهابية، من خلال ما نشرته، اليوم الأربعاء، حول ما كشفه الأمير تركي الفيصل، الذي كان على رأس جهاز الاستخبارات السعودي حتى عام 2001، عن جذور الأزمة القطرية، وبدايتها منذ عهد حمد بن خليفة، وكيف كانت الدوحة راع رسمي للجماعات الإرهابية ومحطة دعم وتمويل لـ رئيس تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن. ووفقا للقاء أجراه «الأمير ترك» مع تلفزيون «إن تي في» الروسي أمس الأول، ونقلته ايضا وكالة سبوتنيك الروسية، أشار إلى أن جذور الأزمة القطرية تمتد إلى عام 1995 و1996 أي منذ وصول حمد بن خليفة للسلطة عقب الانقلاب على والده. وقال الأمير تركي الفيصل إن «حمد حاول دعم نفسه عبر "شبكة متطرفين" إحداها تنظيم القاعدة، مضيفا «إذا تذكرتم فإن بن لادن كان في السودان عام 1996، وبعد ذلك طلبت السودان منه المغادرة، فغادر إلى قطر، ولقد أكدت أجهزة الاستخبارات بالدليل القاطع أنه عندما كان في قطر، منح المال وأكد له النظام الحاكم حينها مواصلة دعمه بالأموال". وأضافت الصحيفة السعودية، أن الأمير ترك كشف أيضا عن الجماعات المتطرفة الموجودة في سوريا، مؤكدا أن قطر هي الراعي الرئيسي لـ «جبهة النصرة»، قائلا: كانت قطر «أنتم تتذكرون مسألة اختطاف الراهبات في سوريا؟ من كانت الجهة الوسيطة التي يسرت عملية الإفراج عنهم؟ إنها قطر،وذلك بفضل علاقاتها مع «جبهة النصرة» والجماعات الأخرى في سوريا. وعن مؤامرات قطر على البحرين، قال إنه في عام 2012، قالت كل من السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة لقطر إذا واصلتم من خلال جهودكم عبر وسائل الإعلام دعم الجماعات الإرهابية وخاصة في البحرين ضد الحكومة، فإننا سوف نسحب سفراءنا من قطر، وهذا ما حدث بالفعل». وأضاف «حينها تدخل أمير الكويت». وعن مصر، قال إن «قصة مصر مع قطر أكبر بكثير، وتعود لأيام حكم الرئيس الأسبق مبارك، وهذه البلدان الأربع قررت قطع العلاقات مع قطر؛بسبب عدم امتثالها للاتفاقية التي تم التوقيع عليها في عام 2014، وأعتقد أنه لن تتم تسوية هذه المشكلة إلى حين أن تعلن قطر موافقتها تنفيذ جميع المطالب العربية. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|