لقد اعتمد يهوذا كالتلاميذ ولم يتطهر، وغسل المسيح رجليه ولكنها لم تتقدس! لذلك حُرم يهوذا من نصيبه مع المسيح، بل حُرم من الحياة نفسها. فكونه عاصر المسيح وكان معه طوال الوقت وشاهد كل المعجزات التي حدثت هذا لا يعني أنه أحبه من قلبه، فكل ما كان يفعله كان مجرد مظاهر شكلية من الخارج وها هو الدرس المستفاد من قصته، الطقوس الشكلية لا تُغير القلوب، ولا تساعدنا على التقرب من الله.. إنما الله يريد عبادة من القلب ناتجه عن محبة حقيقية له وليس خوف منه.. فأمتحن نفسك كيف تعبد الله!!