دلائل خطيرة تكشف قطر متورطة في أحداث 11 سبتمبر
يومًا بعد الآخر، تظهر دلائل علاقة قطر بأحداث 11 سبتمبر التي ضربت برجي التجارة العالمي وعدد من المؤسسات بالولايات المتحدة الأمريكية، بتمويلها العناصر الإرهابية التي شاركت في ذلك الهجوم لوجستيًا وتدريبيًا، وغيرها من طرق التمويل المختلفة.
في 2011، وقعت عدة أحداث في أمريكا أطلق عليها أحداث 11 سبتمبر وهي عبارة عن مجموعة من الهجمات التي شهدتها الولايات المتحدة، حيث تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها.
والأهداف تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، وسقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية 24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.
أول الأدلة إيواء العقل المدبر لـ11 سبتمبر
أول الأدلة التي تشير لعلاقة قطر بهجمات 11 سبتمبر هي إيواء الدوحة للإرهابيين، حيث قال ريتشارد كلارك، رئيس لجنة مكافحة الإرهابي خلال فترة رئاسة كلا من بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، إن قطر وفرت الملآذ الآمن للإرهابيين المشاركين في تلك الأحداث.
وأوضح: "أحد أبرز من قدمت لهم الدوحة الحماية، هو العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبرخالد شيخ محمد وأدركت الأجهزة الأمنية خطوة خالد شيخ محمد عام 1993، بعد ارتباط اسمه بعملية تفجير شاحنة بالقرب من مركز التجارة العالمي، وعرفنا أنه فعليا لديه قدرات واسعة على ترتيب عمليات إرهابية كبيرة، وله قدرات أقوى بكثير من أسامة بن لادن".
وتحدث كلارك عن دور قطر في الأمر، حيث اكتشفت الاستخبارات وجوده في قطر، وحصوله من الحكومة القطرية على وظيفة "صورية"، بحسب قوله، في هيئة المياه القطرية، مؤكدًا أن قطر ساعدته في الهرب رغم إتفاقات مع الأسرة الحاكمة بوسائل للقبض عليه.
الدليل الثاني شخصيات قطرية تحتوي المدبر
وكشف فيلم وثائقي أعدته سكاي نيوز، الدور الذي لعبته قطر مع مدبر أكبر هجوم إرهابي في تاريخ الولايات المتحدة وهي أحداث 11 سبتمبر، بداية من احتضانه لسنوات، ثم توفير الحماية له، وليس انتهاء بتزويده بكل المتطلبات المادية لضمان تحقيق أهدافه ومخططاته الإرهابية.
ويبين البرنامج الوثائقي الدور الخفي الذي لعبته قطر في دعم وتمويل الإرهاب، وخاصة من خلال احتضان وزير الأوقاف ووزير الداخلية الأسبق عبدالله بن خالد آل ثاني للإرهابي خالد شيخ محمد.
ويشير الوثائقي إلى ما يتردد بشأن تعاطف عبدالله بن خالد آل ثاني مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والجماعات الإرهابية.
ويستعرض "قطر الطريق إلى مانهاتن" محاولة أجهزة الأمن الأميركية اعتقال خالد شيخ محمد في الدوحة عام 1996، وما يشاع عن تدخل وزير الداخلية القطري الأسبق لتهريبه بنجاح إلى خارج الدوحة، ومنع أجهزة الاستخبارات الأمريكية من اعتقاله، ما مكنه من مواصلة العمل على خططه الإرهابية، وتنفيذ هجمات سبتمبر2001.
كما يشير البرنامج الوثائقي إلى المفاوضات التي أجرتها الخارجية الأمريكية مع الحكومة القطرية بشأن تسليم خالد شيخ محمد، والمحاولات الأمريكية لاعتقاله، والمماطلات القطرية للحيلولة دون ذلك، مدعمة بشهادات من عدد من عملاء الاستخبارات الأمريكية التي تشير إلى تورط عبدالله بن خالد آل ثاني بعلاقة مباشرة معه، حيث ادّعوا أنه قام بتوفير الدعم المادي من خلال اللجوء إلى بعض الجمعيات لتمويل الإرهاب، وإبقاء خالد شيخ محمد على اطلاع دائم بالخطط الأمريكية لاعتقاله.
الدليل الثالث الأسرة الحاكمة بقطر مطلوبة للشهادة
وثقت جريدة الاتحاد ضلوع قطر في الأحداث الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر في أمريكا، مؤكدة أن تورط خالد شيخ محمد كان بعلم من الأسرة الحاكمة في قطر، وهم معروفون بالاسم ومطلوبون للشهادة والتحقيق، وكذلك تورط بعض المسؤولين القطريين السابقين، ومنهم وزير الأوقاف الذي تحول بعد ذلك إلى وزير دولة للشؤون الخارجية، وعدد آخر من المسؤولين القطريين الذين دعموا ومولوا خالد شيخ محمد.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر