رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"رمزى": "حماس" متورطة فى أحداث "الكاتدرائية.. والهدف رحيل المسيحيين أكد ممدوح رمزي، النائب القبطى بمجلس الشورى، ان أحداث الخصوص والمقر البابوي ممنهجة ومنظمة، بدأت ولن تنتهي إلا بتفعيل القانون، شاكيًا تواطؤ الشرطة وسلبية الجيش في التعامل مع العنف ضد الأقباط، وداعيًا رئيس الحكومة هشام قنديل إلى الإستقالة. و قال "رمزي"، لـ"إيلاف"، إن الأحداث الطائفية التي تشهدها مصر ممنهجة ومنظمة، بدأت تتصاعد بشكل واضح بعد الثورة، متوقعًا ألا تنتهي قريبًا طالما لا يتم تفعيل القانون على أرض الواقع بقوة. وأشار إلى أن غياب القانون ساهم في إنتشار حوادث العنف والفوضى، بما فيها العنف الطائفي. وأضاف: "عندما يشعر المواطن بأن القانون غير موجود، وبأن الدولة فقدت هيبتها، يتعامل بشراسة مع من يختلف معه، ويستحل لنفسه الخروج على الشرعية والتعامل بقانون الغاب". وأوضح "رمزي" أن القانون لم يجد طريقه للتنفيذ منذ سقوط نظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك، فاستمرت الإنتهاكات بحق الأقباط، إبتداء من هدم كنيسة صول في "مارس" 2011، ثم كنيسة الماريناب بأسوان، ثم أحداث ماسبيرو، منوهًا بأن أحدًا لم تتم محاسبته في هذه الجرائم. وتابع: "هاجمت مجموعات الكاتدرائية منذ عدة أيام، تحت سمع وحراسة الشرطة، فثمة تواطؤ جلي بين المهاجمين ورجال الشرطة، في حين يتخذ الجيش موقفًا سلبيًا ولا يريد أن يتحرك، بالرغم من أن العنف الطائفي أكبر خطر على الأمن القومي والسلم الأهلي، ومع ذلك الكل يتفرج". ويؤكد رمزي وجود غطاء سياسي لما حصل، ملمحًا إلى أن حركة حماس متورطة في أحداث العنف الطائفية الأخيرة. قال: "هناك من تسللوا عبر سيناء إلى داخل البلاد، وهؤلاء هم من يقومون بأعمال العنف، ويطلقون عليهم اسم الطرف المجهول، وكلنا يعلم أن مجموعات من حركة حماس دخلت إلى مصر، وكلنا يعلم من فتح السجون وحرق أقسام الشرطة أثناء الثورة". ويرى "رمزى" إن اللعب في المربع الطائفي أخطر ما يهدد الوحدة الوطنية والأمن القومي، وتقع مسؤولية إيقاف هذا العنف على كاهل الحكومة، مطالبا "قنديل" بالإستقالة، إن كان يملك القليل من ماء الوجه، لتشكل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤوليتها في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد، حسب قوله. ورأى رمزي أن ثمة جانباً من الصحة في ما يردده الأقباط بأن هدف العنف الطائفي إجبارهم على الرحيل عن مصر، منبهًا بأنه تقدم بطلبين عاجلين في ما يتعلق بأحداث الخصوص وما حدث أمام الكاتدرائية. وعلق رمزي على طرد زميلته النائب نادية هنري من الكاتدرائية بالقول: "إنها تقف إلى جوار الحكومة، وهذا مرفوض". وتساءل: "كيف تقف إلى جانب حكومة فاشلة ورئيس وزراء ضعيف، ووزراء يعيشون في كوكب آخر؟" يحمل الأقباط وبعض القوى السياسية مرسي شخصيًا مسؤولية العنف الطائفي. لكن رمزي يعتقد أن الرئيس بعيد عن هذه القضية، "فمنصبه سياسي، وهو يتعامل مع 188 دولة، ويرسم سياسات مصر، إنها مسؤولية رئيس الحكومة الضعيف، وليست مسؤولية رئيس الجمهورية". المشهد |
|