رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر الملف السرى لأخطر ارهابى فى مصر ي بمعلومات عنه ومدير أمن قنا يوزع بنفسه صوره على الاقسام والكمائن عمل سائقا قبل ثورة يناير وعلاقته بالجماعة الإرهابية حولته لاحد أهم أثرياء الصعيد العقل المدبر للعمليات الارهابية التى تستهدف الكنائسبين ليلة وضحها بات عمرو سعد أبن محافظة قنا المطلوب الأول لدى السلطات الأمنية وأخطر إرهابى فى مصر لضلوعه فى العديد من العمليات الارهابية التى هزت أمن واستقرار الوطن وخلفت وراءها العديد من الشهداء والمصابين وعلى الرغم من خلو سجله من أى نشاط سياسي او اجرامى يذكر قبل ثورة يناير إلا انه استغل فترة الخلل الامنى التى شهدته مصر بعد الثورة ليؤسس امبراطوريته الخاصة لحصد الأرواح وترهيب الأمنيين. "عمرو سعد عباس إبراهيم" من مواليد نوفمبر 1985 بإحدى قرى محافظة قنا بجنوب الصعيد، حاصل على دبلوم فنى صناعى، ثم عمل قبل ثورة 25 يناير فى عدد من الاعمال الحرة وأعمال الفلاحة، وبعد خلع الرئيس الأسبق حسنى مبارك التحق بالجماعة الإسلامية ومنها انضم الى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وسرعان ما قاد العديد من التظاهرات للجماعة الإرهابية في الصعيد، كما عرف عنه أنه فى هذه الفترة مطالبته الدائمة بتطبيق الشريعة الإسلامية وحدود الله علي الخارجين عن القانون والفاسدين والسارقين. بفضل التحاقه بالجماعة الارهابية ظهر على أبن القرية الفقيرة علامات الثراء السريع ما جعله من أصحاب الأملاك بالمحافظة فى وقت قصير، حيث أسس لنفسه فى هذا التوقيت مولا تجاريا وسط مدينة قنا، وبقوة المال والتشدد الدينى جذب اليه العديد من الشباب، واتخذ من احد الزواية بقريته منبرا له ولأفكاره المتطرفة دون رقيبا أو حسيب مستغلا فترة حكم الاخوان، ما ساعده فى الدخول بالعديد من الشباب فى معسكرات مغلقة لا يعرف مكانها أحد وفق رواية أبناء قريته. عرف عن "سعد" قبل يناير تردده الدائم على محافظة السويس لكونه متزوج من شقيقة الإنتحاري محمود حسن مبارك، الذي فجر نفسه في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية فيما بعد وبعد ثورة يونية وزوال حكم الجماعة الارهابية ظهرت على شخصية "عمرو سعد" الملامح الاخوانية التى تهاجم وتكفر كل من كان يرفض حكم المرشد، كما شارك مع أنصار الاخوان وأتباعها في العديد من التظاهرات المطالبة بعودة حكم المعزول.سجله الإرهابىضلع "عمرو سعد" فى العديد من العمليات الارهابية الكبيرة التى ضربت عدد من محافظات الجمهورية، ما جعله أخطر أرهابى فى مصر والمطلوب الأول لدى الجهات الامنية فى الفترة الاخيرة فـ"سعد" له سجلا حافلا من الجرائم الارهابية التى باتت عقوبة الاعدام بحقه لا تكفى للقصاص منه لضحايا عملياته الارهابية. الغريب أن أبن الثلاثينات نجح وفى وقت قصير فى تأسيس العديد من الخلايا الارهابية المدربة على مستوى عالى والتى تنفذ عملياتها الاجرامية بأسلوب وبفكر واحد ودائما ما تخلف وراءها الكثير من الشهداء والمصابين تحريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية كشفت إن احدى خلايا الارهابى عمرو سعد ضالعة وراء تنفيذ حادث تفجير الكنيسة البطرسية الأرثوذكسية بالعباسية، والتى تمت بواسطة لانتحارى"محمود شفيق"، كما نفذت خلية أخرى تابعة له هجوما على كمين النقب بالوادى الجديد، مما أسفر عن استشهاد عدد من أفراد الكمين، كما ضلعت خلايا الارهابى الهارب من قبضة الأمن فى تفجير كنيسة مارمرقس بالإسكندرية عن طريق الانتحارى "محمود حسن مبارك، وكذلك كنيسة مارجرجس بطنطا. الأجهزة الأمنية كشفت كذلك ان استراتيجية "سعد" تقوم على تكوين عدد من الخلايا العنقودية المكونة من عناصر تكفيرية إرهابية يلجأون لاستخدام أسلوب الانتحار فى استهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية، كما أفادت مصادر بوزارة الداخلية، بأن الإرهابي الهارب كان قد تلقى تكليفات من الخارج لتدريب منفذي تفجيري الكنيستين بطنطا والإسكندرية، حيث دربهمم في جبال الصعيد على التكتيك العسكري والتسلل للكنائس، تمهيدًا لاستهدافها، ولم يكتف بدعم أفراد خليته من الإرهاربين بالتدريبات العسكرية، بل نجح فى غسل عقولهم وتصوير أن الانتحار لتدمير منشاة مسيحية طريقهم الى الخلود بالجنة، كما أوضحت "الداخلية" أن عمرو على علاقة وطيده بعدد من الإرهابيين الهاربين خارج البلاد فى ليبيا والسودان، وأنه يتلقى تكليفات من الإخوان لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة المصرية وأقباطها. محاولات القبض عليه محاولات عديدة بذلتها السلطات الامنية للقبض على الارهابى الهارب عمرو سعد، حيث كانت القوات الامنية كثفت من كمائنها للقبض عليه فى عدد من محافظات الصعيد دون جدوى، ما دفعها للإعلان عن مكافأة مالية تقدر بنصف مليون جنيه لمن يقدم معلومات عنه بالإضافة إلى تجديد النشرات على جميع وسائل المواصلات والمعابر والمنافذ بصورة الإرهابى لضبطه وتقديمه للعدالة، المكافأة المالية الضخمة التى اعلنت عنها الداخلية جاءت بعد معلومات حصلت عليها من المقبوض عليهم والمتورطين فى تنفيذ العديد من العمليات الارهابية فى الفترة الاخيرة والتى تفيد اعترافاتهم بان "سعد" كان دائم الاتصال بهم عن طريق مواقع التواصل بأسماء وهمية وحسابات مزيفة، كما أنه كان المسئول عن تدريب الانتحاريين "محمود مبارك" و"ممدوح البغدادي" على استهداف كنيستى مارجرجس في طنطا ومارمرقس في الإسكندرية، وأنه من مدهما بالحزامين الناسفين، بالإضافة الى تورطه فى استهداف حافلة الأقباط بمحافظة المنيا، واستهداف سيارة الشرطة فى الأقصر، والعديد من الحوادث الإرهابية الأخرى. خطورة "عمرو سعد" دفعت اللواء مصطفى صلاح الدين، مدير أمن الأقصر، لتوزيع صور للإرهابى الهارب "عمرو سعد" على كافة رجال الشرطة بالكمائن والأقسام لسهولة التعرف عليه، والقبض عليه حال تواجده بالمحافظة. تضارب الأنباء حول هروبه تضيق الخناق الامنى على اخطر ارهابى فى مصر فى الفترة الأخيرة صاحبه عدد من الاخبار التى تفيد بهروبه إلى دولة ليبيا منذ أيام مع عدد من معاونيه المطلوبين أمنيا بسيارة دفع رباعى إلى ليبيا، بعد اختبائه فى بعض العشش التى اقامها فى الظهير الصحراوى بمحافظتى قنا وأسيوط فرارا من الأجهزة الامنية التى تعقبته ورصدته، حيث لقى عدد من تابعيه مصرعهم فى سياق متصل نفت مصادر بوزارة الداخلية هروب سعد خارج البلاد، مشيرة أنه جار ملاحقته فى حملات أمنية بالظهير الصحراوى بالصعيد، خاصة وأنه يتردد على بعض الأوكار الإجرامية فى منطقة الصعيد وتم ملاحقته فى عدد من البؤر الاجرامية إلا انه يتنقل بصفة دائمة من مكان إلى آخر خلال 24 ساعة. هذا الخبر منقول من : وكالات |
|