رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَيْثُمَا كَانَ سَيِّدِي الْمَلِكُ، إِنْ كَانَ لِلْمَوْتِ أَوْ لِلْحَيَاةِ، فَهُنَاكَ يَكُونُ عَبْدُكَ أَيْضًا ( 2صموئيل 15: 21 ) رغم أن كل الظروف اتَّحَدَت لتستبعد “إِتَّاي” مِن أن يُلقي قرعته ونصيبه مع داود؛ فلقد كان غريبًا ومنفيًا، ولم يكتسب بعد حقوق المواطنة في إسرائيل، فقد جاء بالأمس القريب فقط، وأيضًا كان معه عدد كبير من الأطفال – وبالطبع النساء – وهو ما كان سيُمثل عبئًا ثقيلاً في حال قرَّر أبشالوم مُطاردتهم. بل إن داود نفسه لم يتوَّقع من “إِتَّاي” اتخاذ أية خطوة لاتباعه، بل ويأذن له بالانصراف، ويُحرِّضه على الرجوع «ارجع ورجِّع إخوتك. الرحمة والحق معك» ( 2صم 15: 20 ). إنه يُباركه لكي يجعله متيقنًا إنه تحت هذه الظروف لا يُحسَب عليه أي تقصير أو عجز، إذا ما قرر المكوث في أورشليم. ولكن لا شيء يُقنع “إِتَّاي” الذي يُقرِّر أن يلتصق بداود، ويبقى معه؛ إنه لا يعرف مكانًا، ولا سيدًا آخر. فمَن يخدم بخلاف داود؟! أَ فليس أبشالوم عدو سَيِّده؟ وما الذي يُعوِّقه عن تبعية داود؟ هل الموت؟ إذا كان لا بد لداود أن يموت، فمرحبًا بالموت لإتَّاي أيضًا. إنه يتوقعه ويضعه أولاً «إن كان للموت أو للحياة». وبالنسبة له فالحياة تأتي بعد الموت، بأية طريقة، وفي أي مكان. وإلى أن يأتي الموت، فحيث يجب أن يكون داود، يكون خادمه أيضًا. يا لها من مشاعر مُنعشة لقلب الملك المُطَارد؛ مسيح الرب! |
07 - 06 - 2017, 08:39 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: تبعية الرب وخدمته
جميل جداااااااا
ربنا يفرح قلبك |
|||
08 - 06 - 2017, 12:44 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تبعية الرب وخدمته
يا لها من مشاعر مُنعشة لقلب الملك المُطَارد؛ مسيح الرب! ربنا يباركك حببتي |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ميلاد يوحنا وخدمته (ع57 - 66) |
تبعية الرب تُلزم الإنسان بالطاعة التامة لوصاياه |
التلمذة تبعية للمسيح أى تبعية وصاياه |
صَموئيل وخدمته |
توما وخدمته المجيدة |