رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تطورات جديده في العلاقات المصريه _ السعوديه قال موقع "دي أونلاين" الألماني, إن جماعة الإخوان المسلمين وراء توتر العلاقات بين مصر والسعودية, الممتدة عبر التاريخ, مشيرًا إلى تدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين لبناء تحالف عربي بالمنطقة ضد إيران. وقال الموقع إن "هناك سببًا جوهريًا وراء تلك التصريحات؛ ألا وهو رغبة المملكة في ضم مصر للتحالف العربي لمواجهة مرتقبة مع إيران, رابطًا بين زيارة "بن سلمان" الأخيرة لواشنطن, وبين تلك التصريحات, معتبرة أن زيارة "واشنطن" ساعدت بشكل أو بآخر في عودة العلاقات بين البلدين". وتابع الموقع : إن "الإخوان" هي "كبش فداء" لتصالح الدولتين مؤخرًا. وأن تسليط القنوات الإعلامية التابعة للإخوان المسلمين، الضوء على الخلافات في وجهات النظر بين البلدين, ساعد في تصعيد الخلاف في وقت سابق بينهما, غير أن زيارة الرئيس "عبدالفتاح السيسي" مؤخرًا للسعودية أرجعت الود التاريخي بين البلدين. واستشهد الموقع بتصريح ولي ولي العهد السعودي, محمد بن سلمان, في مقابلة خاصة مع التلفزيون السعودي, "أن الإعلام المصري الذي يتحدث عن توتر العلاقات المصرية- السعودية في الآونة الأخيرة هو "إعلام إخوانجي مصري" ينتقد أيضًا الرئيس "السيسي" - بحسب قوله. في حين شدد "بن سلمان"، على أن علاقات البلدين "صلبة قوية"، وأن تاريخ مصر والسعودية يثبت وقوفهما معًا في كل الظروف، معتبرًا أن أعداء البلدين سواء من الإخوان أو إيران يسعون لخلق شائعات؛ بهدف "إحداث شرخ في العلاقات", حيث اتهم ولي ولي العهد السعودي النظام الإيراني بالدعوة إلى السيطرة على قبلة المسلمين وعلى العالم الإسلامي". وأفاد الموقع، بأن إيران تمثل العدو المشترك لدول الخليج، رغم أن الإمارات العربية المتحدة رحبت في السابق بالاتفاق النووي الإيراني. في هذا الصدد، قال برناردينو ليون، رئيس بعثة الأمم المتحدة السابق في ليبيا والمدير العام الحالي لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية، إن إيران تعد بمثابة "كابوس فعلي" في المنطقة. ولفت التقرير إلى ترحيب بعض وسائل الإعلام المصرية في وقت سابق بعودة العلاقات بين مصر وإيران, حيث رأت بعض الصحف أن "العلاقات المصرية- الإيرانية أصبحت ضرورة ملحة في المستقبل القريب؛ من أجل تحقيق مصالح أكبر للدولة المصرية، والعلاقات مع طهران ستسمح لمصر بإنهاء حالة الصدام المستمر بين إيران وبعض دول المنطقة, مؤكدًا أن هذه الاقتراحات لن تدخل حيز التنفيذ بعد عودة العلاقات المصرية- السعودية من جديد. واختتم الموقع تقريره, بأن العلاقات المصرية- السعودية شهدت بعض التوترات بسبب تصويت مصر على مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن حول الوضع في سوريا, والذي لا توافق السعودية عليه، كما أن تأييد النظام المصري الرئيس السوري بشار الأسد, أعاد الخلاف بين البلدين, لذا أعلنت السعودية عدم إمداد مصر بالمواد البترولية اللازمة في الفترة المقبلة. بوابة القاهره |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تطورات جديده عاجله في ازمة سد النهضة |
تطورات جديده بعد حكم صرف العلاوات الـ 5 |
تطورات جديده فى اعترافات الإرهابي مرتكب حادث حلوان |
تطورات جديده في هروب العادلي |
تطورات جديده عن خلية تفجير «البطرسية» |