تأمل اللقاء بالسيد المسيح يغير كل المعادلات.. فقد كان التلميذان عابسين مهمومين يتكلمون عن المسيح الذي يحبونه وأختفى عنهم. فعندما اقترب يسوع منهم بدّل الوضع وتركهم فرحين متهللين، بل ومبشرين به... اللقاء بالمسيح يغير الإتجاهات أيضاً، فقد كان اتجاههم إلى عمواس (العالم)، ولكن لما جاء إليهم المسيح وبقى معهم فترة، تغيرت وجهتهم بعد ذلك إلى أورشليم (مدينة الله)... نعم، إن لقاء المسيح يغير الإتجاه، ولكي تفرح بالقيامة وتكون شاهداً عليها فلا سبيل لك إلا لقاء المسيح. +اهتم في حديثك مع الأحباء والأصدقاء أن تذكر لهم اسم المسيح وتنقل لهم فرح قيامته (اخرستوس آنستي... آليثوس آنستي). + اذا أردت أن تفرح بقيامته فإهتم أن يكون لك لقاء يومي معه بالصلاة والكتاب المقدس.