رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غُسل الغسل واجب اجتماعي له أهميته، غسل الجسم كله، وغسل الأيدي والأرجل. وكان بعض اليهود يعتبرون الأكل بدون غسل الأيدي نجاسة يلام صاحبها عليها لومًا عظيمًا. وقد انتقد الكتبة والفريسيون تلاميذ المسيح لأنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزًا (مت 15: 2 ومر 7: 2). ولاموا المسيح نفسه على ذلك (لو 11: 38). وكان من مظاهر التكريم والضيافة أن يغسل المضيف قدمي ضيفه أو أن يحضر الماء ليغسل الضيف لنفسه قدميه، وهذا ما فعله إبراهيم مع الرب والملاكين عند بلوطات ممرا (تك 18: 4)، وما فعله الرجل الشيخ في يبوس مع اللاوي الافرايمي (قض 19: 21)، ولوط مع الملاكين (تك 19: 2) ولابان مع عبد إبراهيم (تك 24: 32) ويوسف مع إخوته في مصر (تك 43: 24). وكانت الجواري يغسلن أرجل أسيادهن (1 صم 25: 41). والمرأة الخاطئة غسلت قدمي يسوع بالطيب (لو 7: 37ـ 46). ويسوع نفسه غسل أرجل تلاميذه في الليلة الأخيرة له قبل الصليب (يو 13: 5ـ 14). ولم يكن غسل الجسم أمرًا غريبًا، وكانت ابنة فرعون تغتسل في النهر لما رأت السفط الذي فيه موسى (خر 2: 5). وكان كهنة اليهود (مثل كهنة المصريين والسوريين) يعنون بنظافة أجسادهم وغسل أثوابهم (خر 30: 19ـ 21 و 40: 12). وكان على المتطهر من الرجس أن يغسل نفسه (لا 14: 8) وكان الغسل واجبًا على من يمس من به سيل (لا 15: 5)، ومن يأكل فريسة أو ميتة (لا 17: 15). وكانت النساء تستعمل الغسل للطهارة والنظافة والأناقة والتطيب (را 3: 3) وكذلك كان يفعل الرجال أيضًا (2 صم 12: 20). وأوصى يسوع بالاغتسال (مت 6: 17) وكان غسل الأيدي رمزًا للبراءة (تث 21: 6 ومز 26: 6 ومت 27: 24). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
غُسل الجسد لكي تتطهر النفس |
ماذا يفعل الأهل عند تسلم ضحية كورونا دون غُسل أو تكفين؟ |
ماذا يحدث اذا عُزل طفل عن البشر لمدة ١٣ عام |