رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا يفعل الأهل عند تسلم ضحية كورونا دون غُسل أو تكفين؟
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية الرأي الشرعي في حكم تغسيل وتكفين المَيت المصاب بمرض وبائي كـ(كورونا). وأشارت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز، في بيان فتواها، إلى أنه إذا كان هناك فريق متخصص في تغسيل وتكفين ودفن أمثال هذه الحالات يَعرِف إجراءات الوقاية وأحكام الشَّريعة الخاصة بهذه الأمور؛ فتوليه أمر الغُسل والتَّكفين خيرٌ وأولى، أما إذا لم يَحدُث وسُلِّم المتوفَّى لأهله دون غُسلٍ وتكفين، فعندئذٍ هناك 4 خطوات بيانها كالتالي: 1- يُكتَفَى بصبِّ الماء عليه وإمراره فقط بأي طريقة كانت دون تدليكه، مع وجوب أخذ كل التَّدابير الاحترازية لمنع انتقال المرض إلى المُغسِّل، من تعقيم الحُجرة، وارتداء المُغسِّل بدلة وقائية، وفرض كل سُبُل الوقاية من قِبَل أهل الاختصاص في ذلك قبل القيام بإجراء الغُسل؛ منعًا من إلحاق الأذى بمن يباشر ذلك. 2- إن تعذَّر صبُّ الماء خشية انتقال العدوى عن طريقِ الماء المصبوب على جسم الميِّت، يُمِّمَ كَتَيَمُّمِهِ للصَّلاة. 3- أما إذا تعذَّر إيصال الماء إليه، أو تعذَّر مسُّه لأجل التيمّم ولو بخرقة تُوصِل الغبار مباشرة على وجهه ويديه عند تفشي الوباء، وسرعة انتشار العدوى، وكثرة المصابين؛ رُفعَ الحرجُ ودُفن دون غسل أو تيمم؛ فالحفاظ على الحَيِّ أَولَى من المَيِّت؛ ولكن لا يُنتَقل مِن الأَصْل إلى صُورة أخفّ -مما ذُكر- إلا بضرورة مانعةٍ مِن فِعْل الأَصل، كلُّ حالةٍ بحسبها. 4- في حالة ما كان يُخشَى من نزول سوائل من جُثَّته؛ فمن الضَّروري إحاطة الكفن بغطاءٍ مُحكم لا يَسمح بتسرُّب السَّوائل منه. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|