منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 01 - 2017, 06:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

القديس البار أمبروسيوس أوبتينو (+1819م)‏
10 تشرين الأول شرقي (23 تشرين الأول غربي)‏
القديس البار أمبروسيوس أوبتينو (+1819م)‏
ولد سنة 1812 م . جده كاهن . لمع في مدرسة اللاهوت . مرض مرضاً شديداً , نظر أن يرتهب إن شفي .
شفي لكنه بقي متردداً 4 سنوات . استشار ناسكاً قديساً اسمه هيلاريون . أرسله الى أوبتينو . أضاع .
دير أوبتينو كان مركزاً حركة تجديد روحي في كل الروسيا . عرف أمبروسيوس , منذاك , بطاعته . ترهب سنة 1842 . صار كاهناً ساعد الشيخ مكاريوس في قبول اعترافات الحشود المتدفقة على أوبتينو . اذ كان يعرف اللغات القديمة ساعد في إعداد الإصدارات الآبائية للدير . مرض حتى الموت من جديد . كان هذا بتدبير من الله لتصير له معرفة أعمق في القلب بأسرار الطبيعة البشرية و كيفية مصالحتها مع الله .
تعلم بالخبرة أن قوة الله لا تظهر إلا في ضعفنا . أخذ يرشد الرهبان و العامة وفق تعاليم الآباء القديسين التى تبّحر في كتابتهم . بنعمة الله و صلاة القلب صارت له دراية بمكنونات القلوب . بعض كليمات من زائريه كانت كافية ليحل مشاكلهم . كان ينعطف على المعترفين اديه بمحبة و رفق كبيرين . همه كان أن يمرر لهم أن رأفة الله تدفعهم الى التوبة .
القديس البار أمبروسيوس أوبتينو (+1819م)‏
اثر وفات الشيخ ميكاريوس سنة 1860 م صار أمبروسيوس الأب الروحي للدير . زاد تدفق الناس على الدير من كل أنحاء الروسيا , أغنياء و فقراء , مثقفين و أميين كانوا يقصدونه كنبي جديد التماس النصيحة أو كلمة خلاص أو بركة منه .
رغم وهنه الجسدي كان يحتضن , بنعمة الله كل المقبلين لديه . حياة الكثيرين تغيرت بصورة كاملة إثر زيارتهم له . كانت له موهبة الكلام اللاهوتي على أرفع مستوى و كذا النزول الى مستوى الحديث البسيطة مع الفلاحين .
عيروه مرة أن يضيع وقته في ازدا النصح لفلاحة في كيفية تغذية طيور الحبش لديها . أجاب : "و لكن الا تفهوا أن حياة هذه المرأة مرتبطة في طيورها و إن لسلام نفسها الثمن عينه الذي لكل القادمين اليّ بأسئلتهم المرموقة " .
صباحاً باكراً كل يوم , بدءاً من الساعة الرابعة , كان يصلي ثم يشرع لاستقبال زائريه الواقفين في صفوف طويلة عند التاسعة , و يستمر كذلك الى 11 ليلاً . كذلك كان يجيب عن 40 رسالة كل يوم و أحياناً دون أن يفتحها كان بنعمة الله يعرف ما فيها .
لم يكن القديس ينصح زائريه بزيادة أتعابهم النسكية بقدر ما كان ينصحهم بالتوبة و تواضع القلب و محاربة الخطيئة . كان يقول لهم إن اصل كل خطئة هو الكبرياء و إلى النصائح الروحية نظم في أمكنة عديدة جمعيات من عامة المؤمنين تهتم بأعمال الإحسان و مساعدة الفقراء و الأيتام .
و قد أسس ديراَ نسائياً في شاموردينو , على بعد 15 كم عن أوبتينو , ضم ألفاً من الراهبات من كل فئات المجتمع . و قد أضاف الى مباني الدير مأوى , مدرسة , مستشفى و مضافة للنسا المسنات بحيث أضحى المكان مدينة محبة بكل معنى الكلمة .
رقد في الرب في 10 تشرين الأول سنة 1891 م . استمر يستقبل الجموع الى النهاية و لطالما ردد :"أمضيت كل عمري وسط الناس و أرقد بينهم " . و قد بكته كل الروسيا .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس أمبروسيوس
لم يكن القديس يوحنا رجل سياسة مثل القديس أمبروسيوس
القديس أمبروسيوس الأسقف
الزواج عند القديس أمبروسيوس
القديس أمبروسيوس عن البتولية


الساعة الآن 06:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024