السيده التى أهملها التاريخ كثيراً هى : سالومى فمن هى سالومى ؟ … وما صلتها بالعائله المقدسه ؟ .. ومال الذى ذكره التاريخ عنها ؟….
هى أبنه خاله السيده العذراء … وكانت تعمل قابله ( دايه ) ..
علمت بخبر الحمل العجيب من اليصابات عن مريم العذراء .
وكانت تنتظر ساعه الميلاد لهذا المولود خصوصاً و أنها كانت كما يعبر عنها بأنها كبيره الدايات ( كبيره المولدات ) فى بيت لحم .
ولما علم يوسف النجار بموعد الميلاد من مريم وجاءها ألم الوضع ذهب لكى يستدعى قابله وعندما رجع للمذود وجد أن العذراء ولدت .
جاءت سالومى تسأل مريم العذراء كعاده الدايات … وأين الخلاص الذى يلازم الطفل المولود عاده ؟ فقالت مريم مشيره الى الطفل ( هذا هو خلاص العالم كله ) ..
ارادت سالومى أن تتأكد من صدق كلام مريم فمدت يدها لتتفحس جسدها فتصلبت يدها وجفت الدماء فى عروقها فصرخت طالبه الرحمه … فصفحت عنها السيده العذراء مريم فعادت يدها الى حالتها الطبيعيه .
من أجل هذا نذرت نفسها لخدمه هذا الطفل الألهى معجزه الخلاص ، ومن هنا جاء مرافقتها للعائله المقدسه إلى أرض مصر .
(( القصه السابقه ذكرت فى أحد الكتب القديمه نقلاً عن مخطوطات أثريه ذكر فيه الحديث ما بين اللص الذى قابل العائله المقدسه فى الطريق الى أرض مصر ويوسف النجار الذى حكى هذا الكلام للص مما جعله يطلب أن يتبرك من الطفل ورافق العائله المقدسه إلى حدود مصر خوفاً عليها من أن يعترضها قطاًّع طريق أخرين )) …
القديسه العذراء مريم واليصابات وسالومى … هنًّ بنات خالات ….
القديسه العذراء مريم لها خاله تدعى مريم ، وأيضاً شقيقه تدعى مريم …. وأيضاً جدتها أم والدتها تدعى مريم وهى فى روايه أخرى تدعى صوفى
لازمت العائله المقدسه فى رحلتهم الى أرض مصر … وبسبب ملازمتها وخدمتها للسيده العذراء … عاصرت كل أحداث الميلاد من زياره الرعاه ، والمجوس وتقديم هداياهم ، وتسبيح الملأئكه وقصه النجم والمجئ إلى أرض مصر .
القديسه ( حنه ) والده القديسه العذراء مريم ” تنيحت 11 هاتور “
كما تزوجت القديسه سالومى من زبدى وأنجبت كل من
1 – يعقوب الصغير
2 – يهوذا الملقب تداوس أو برثلماوس
3 – يوسى ( يوسف )
4 – سمعان
وكان يطلق عليهم أخوه الرب.
