ثلاثة تصريحات للسيسي تؤكد موقفه من المصالحة مع الإخوان
أخذت شائعات الحديث عن المصالحة بين النظام الحالي وجماعة الإخوان، حقها فى الظهور على الساحة السياسية والإعلامية، قادها بعض الاشخاص، وجاء سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، والداعية المعروف محمد حسان، والدكتور عمر هاشم رئيس جامعة الازهر الاسبق، على رأس قادة السعي نحو المصالحة مع الجماعة.
ورغم جملة الشائعات التي شهدتها الفترات الماضية؛ إلا أن الرئيس السيسي ليس هو الوحيد المسئول عن المصالحة مع جماعة الاخوان المحظورة، بل الكلمة للشعب، وهذا ما اكده السيسي فى اكثر من موقف.
ونرصد خلال التقرير الحالي.. أبرز ثلاثة مناسبات عبَّر فيها السيسي عن أن المصالحة مع جماعة الإخوان "الارهابية" فى يد الشعب المصري وحده.
"قبل الترشح"
موقف الرئيس السيسي من قضية المصالحة مع الاخوان المسلمين ثابت وواضح حتى قبل ترشحه لرئاسة الجمهورية، حيث اكد أن الإخوان لن يكون لهم وجود إذا انتخب رئيسا؛ لأن المصريين يرفضون المصالحة معهم بسبب خيانتهم للوطن.
"فى أحد اللقاءات الاعلامية"
اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن أزمة المصالحة مع جماعة الاخوان أصبحت مع المصريين والرأي العام المصري نفسه، لافتًا إلى أن المواطن المصري غاضب جدًا "وواخد على خاطره" من الإخوان.
واضاف السيسي، أن مبادرة المصالحة كانت موجودة بعد ثورة 30 يونيو ولكن الاخوان رفضوا ذلك وبادروا بالعنف والدم، مشيرًا إلى أن المصريين غاضبون مما حدث ومصر كان من الممكن أن تضيع.
وأشار إلى أن فكرة غضب الجيش من الإخوان منطقي لأنه جزء من الشعب المصري وتعرض لعمليات إرهابية كبيرة وكانت تلك الازمة أن تنتهي ببيان 3 يوليو 2013.
"فى لقاء مع الشباب بالمؤتمر الوطني الأول في شرم الشيخ "
تاكيدا لموقفه الثابت تجاه المصالحة مع الاخوان المسلمين، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي فى لقائه مع شباب الجامعات والمصريين بالخارج والاعلاميين- على هامش المؤتمر والوطنى الاول للشباب الذي انتهت فعالياته، اليوم الخميس- إن قرار المصالحة مع الإخوان ليس في يده ولكن في يد الشعب، مشيرا إلى أن بيان 3 يوليو 2013 أعطى فرصة للإخوان للمشاركة في الحياة السياسية.
وبسبب حرصه الشديد على مشاركة الشعب فى هذا الامر.. قال السيسي، ان المصالحة أمر لا يمكن أن يحدده وحده، فضلا عن انه ليس قراره ، لانه قرار دولة.
وأعرب السيسي عن أسفه لأن بعض هؤلاء يتمنون دمار الدولة، قائلا: "واحد منهم طلع قال يارب مصر تبقى زي سوريا"، لافتا إلى أن دولة الخلافة لن تحل مشكلات المنطقة العربية والإسلامية، لكن بالعلم والمثابرة والجهد تٌقام الدول.
هذا الخبر منقول من : الوفد