رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آخر رسائل جنود كمين زغدان قبل استشهادهم شهدت سيناء بالأمس حلقة جديدة من مسلسل الإرهاب الذي لا ينتهي، فاستشهد 12 جنديا في هجوم على كمين زغدان بشمال سيناء، ولكن يبدو أن الجنود كانوا يشعرون باقتراب موعد استشهادهم فتركوا رسائل يودعون بها أصدقاءهم وآباءهم. وتستعرض "فيتو" في هذا التقرير آخر رسائل المجندين قبل استشهادهم: "هتوحشوني" وتبدأ القائمة بالشهيد عمرو محمد عبد الغني من بني سويف، والذي ودع أصدقاءه قبل وفاته وكأنه كان على علم بموعد استشهاده، فكتب على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "خلصت إجازتي وماشي بكرة هتوحشوني يا أحلى أصحاب في الدنيا كلها.. بعتذر لأصحابي اللي ما قدرتش أشوفهم وأسلم عليهم لأن الإجازة كانت صغيرة". لا تبكي يا أمي أما الرسالة الثانية، فكانت للشهيد مجند محمد طارق، ابن عزبة أبو خروع التابعة لمدينة أبو صوير بالإسماعيلية، والذي شيعت جنازته اليوم في مشهد مهيب، وتبعته خلاله عشرات السيارات حتى مقابر الأسرة، عقب خروج جثمانه من مستشفى الجلاء العسكري. وقالت والدة المجند أثناء تشييع جنازته: "إنها كانت توصيه دائما بتحمل عناء ومشقة التجنيد في سيناء، وإن آخر إجازة لمحمد كانت الأسبوع الماضي وأوصاها قبل سفره بألا تصرخ ولا تبكي عليه عندما يأتيها خبر استشهاده". وأضافت: "محمد كان عارف إنه هيموت في الجيش وكان نفسه يخلص فترة التجنيد بسرعة، إلا أن القدر لم يمهله". أنا نفسي أنال الشهادة والرسالة الثالثة كانت للشهيد المجند محمد صلاح، والمقيم بقرية الغابة المحطة بمركز أبوكبير محافظة الشرقية، وقال والد الشهيد:" ابني قالي أنا نفسي أنال الشهادة"، معربًا عن سعادته باستشهاد نجله فداء للوطن، قائلًا: "أتمنى أن أذهب مكانه لأدافع عن بلدي". وأضاف خال الشهيد، أن الشهيد طلب منه بيان نجاح لاستكمال الشهادة الإعدادية حتى يتمكن من التطوع في القوات المسلحة، وأصر على الالتحاق بالكتيبة 101. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|