من صلوات بيونيوس، مثرودوروس قبل استشهادهم
كلاهُما أُحرِقَ بالنار حيًا، كان بيونيوس قِسًا وكان مثرودوروس رجُلًا غنيًا من التجار، أُحرِقا في سميرنا في 25 يناير سنة 250 م، ويقول شاهِد العيان ”وعندما جاء بيونيوس ومثرودوروس إلى مكان استشهادِهِما حوَّلا إلى الشرق، بيونيوس أغلق عينيهِ وصلَّى في صمت، وعندما نظر إلى النار، أشرق وجهه بفرح وقال (آمين) ثم قال (يا رب اقبل نفسي)، أمَّا مثرودوروس فقد قال (أمين)“.