كانت الجموع تتعجب بل و البعض يتضايق عندما يرون يسوع يقبل دعوة الخطاة للجلوس معهم!
كيف يقبل ان يأكل و يشرب و احيانا يبيت عندهم ؟!
و لكنه لم يكن يفعل ذلك ، لم يكن "يقبل" دعوة الخطاه !
بل كان "يبحث" بنفسه عنهم !
في الشوارع و الاسواق و اماكن عملهم !
لم يكن يعرض عليهم توبة او ترغيب او ترهيب ،
انما كان يقدم وجوده!
و كان وجوده كافياً ليذيب القساوة !
يسوع .. يختص بالدرهم المفقود ( من بين عشرة دراهم) و بالخروف التائه ( من بين مائة خروف )
يهتم بي و بك وان كنا بين سبعة مليار انسان على سطح كوكب يتجدد سكانه كل يوم !
كلنا درهم فُقِد ربما بإهمال و خروف تاه ربما عن جهل و ابن ضلّ بكل حرية و اختيار.
ان أخبروك ان الله هو من يبحث عنك ألا يذوب قلبك ؟!!!
ألا تعود ؟!
كلنا نعيش في كرم قبول الله !