رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رئيس الوفد السوداني في مفاوضات سد النهضة يكشف مفاجأت
كشف سيف حمد رئيس الوفد السوداني بمفاوضات سد النهضة، أن الخرطوم أيدت بناء سد النهضة على الحدود الإثيوبية السودانية بعد إعداد دراسات قام بها خبراء سودانيون لتقييم آثار هذا السد على السودان. وأضاف «حمد» أن الدراسات تناولت كافة السيناريوهات، وتمت مراجعة دقيقية لكل مراحل الإنشاء بالإضافة إلى التصميمات الفنية والهندسية وذلك بهدف معرفة مدى تأثير السد على السودان بعد 25 عاما. وأوضح في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام سودانية، أن السودان لديها يقين بأمن السد والتزام إثيوبيا بتنفيذ كافة الملاحظات التي أوصت بها لجنة الخبراء الدولية الثلاثية خاصة ما يتعلق بالحقن الجانبي لبحيرة السد حيث يتم استخدام الخرسانة المسلحة في تبطين الجوانب بدﻻً من استخدام مادة الأسفلت وذلك يكلف الحكومة الإثيوبية استثمارات إضافية لن تكون ضمن خطتها، مشيرًا إلى أن التصميم النهائي على الأرض طبقا للتوصيات. وأكد رئيس الوفد السوداني أن المفاوضات الحالية ليس لها علاقة بتصميم السد والإنشاءات التي تنفذ، على عكس مّا يروج له بعض الخبراء، وأن الدول الثلاثة متفقة على أن التفاوض الجاري حول قواعد تشغيل السد على مدى العام، والعلاقات المختلفة ببن هذه القواعد، ومواسم الجفاف أو الأمطار المرتفعة على الهضبة الإثيوبية بالإضافة إلى تحديد مراحل فترة الملء الأول لبحيرة السد بما يضمن عدم تأثر الوارد السنوي لمصر والسودان. وأضاف أن الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا متأكدة تماما من أمان السد والإنشاءات القائمة حاليا بموقع الإنشاءات مشددا على أن تعاون الدول الثلاثة مهم جدا وضروري، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى وقوع الضرر وحدوث المخاطر غير المرغوب فيها نتيجة عدم التعاون، وأن الدول الثلاثة تستطيع معا تغيير التحديات إن وجدت بالتواصل والتعاون. وشدد سيف حمد على احترام الدول الثلاثة لمبدأ تدفق المعلومات والبيانات الفرنسي المعني بتنفيذ دراسات السد حتى إنهاء الدراسات والخروج بالتوصيات، لافتا إلى أنه لن تأخذ توصيات الاستشاري وتنفذ مباشرة وإنما سيتم عرضها ومراجعتها بين الدول الثلاثة وصولا إلى التوافق على المطلوب تنفيذه. وأشار إلى أن السودان ترى أن أية آليات تعاون بين دول الحوض قائمة حاليا أو مستقبليا لتعظيم اﻻستفادة من موارد النهر لصالح الشعوب لابد من أن تتكامل في النهاية أو تحويلها لكيان أو آليه واحدة للتعاون من أجل شعوب النيل في إشارة منه إلى وجود الهيئة المصرية - السودانية المشتركة لمياه النيل، وكذلك ما يعرف باتفاقية عنتيبي التي لم توقع عليها القاهرة والخرطوم وكذلك اللجنة الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي، بالإضافة إلى ما يثار حول إنشاء المفوضية الإقليمية لإدارة حوض النيل ككل. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|