رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
=============== - الضبش : ///////////// هل أبصر شيئا ؟ (مرقس25:8) انها الحالة البصرية ما بين العمى ، والشوفان الواضح. العين تكون سليمه قادرة على الابصار ، ولكن هناك سحابات سوداء تشوش الرؤية ، فالعين نصف مبصرة ونصف معتمه ، لا تستطيع أن ترى الأمور جليا. الصورة التى تلتقطها عين الاضبش تحولها أمام العصب البصرى إلى صورة مهزوزة مشوشة لا يدرك صاحبها ماذا تعنى .. † لقد اجرى المسيح له المجد العديد من معجزات تفتيح عيون عميان بحسب نبوة إشعياء النبى: روح الرب علىَّ لأنه مسحنى .. لأنادى للعمى بالبصر. وأيضاً " حينئذ تتفتح عيون العمى ". ولقد شهد رب المجد نفسه " أتيت أنا إلى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون. ولقد شفى يسوع عميان كثيرين أمام مبعوثى يوحنا المعمدان وقال لهما: " أذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران. العمى يبصرون .. " † معجزة شفاء أعمى بيت صيدا ، التى أنفرد القديس مرقس بسرد تفاصيلها ، تتميز بأمرين: ************************************************** ****** 1- إن أهل البلدة هم الذين قدموا الأعمى إلى يسوع ليشفيه ، ولم يكن الأعمى يصرخ طالبا الشفاء كما فى المعجزات الأخرى. 2- إن الشفاء لم يتم مرة واحدة بل على مرحلتين – التضبيش ثم الابصار. ولعل السبب فى هذا، أن بيت صيدا هى احدى ثلاث مدن أعطاها يسوع الويل لانها لم تؤمن بالايات والمعجزات التى اجراها المسيح فيها – كورزين – بيت صيدا – كفر ناحوم. " حينئذ ابتدأ يوبخ المدن التى صنعت فيه أكثر قواته لانها لم تتب. ويل لك يا كورزين ، ويل لك يا بيت صيدا ". فالايات والمعجزات ، لم يقصد بها الابهار والاستعراض والدعاية ، ولكن كان الله يقصد بها أن يتوب الناس عن خطاياهم ، ويؤمنوا بالمسيح. † كان أعمى بيت صيدا نفسه غير كامل فى إيمانه ، لأنه لم يطلب الشفاء بصراخ كالباقين. أما أهل بيت صيدا ، فكانوا قد قدموه إلى يسوع كنوع من الفرجه ، أو ربما التحدى ليسوع! ولذلك أخذ يسوع الاعمى بيده واخرجه أولا خارج البلدة غير المؤمنة وغير التائبة ، لانه كان مشفقا على الاعمى الذى نعرف من نهاية المعجزة أنه لم يكن من هناك أصلا ، ولم يكن بيته بين بيوتها. أيضاً لقد سمح يسوع رب المجد أن يرد له بصره على مرحلتين حتى يدعم إيمانه الذى كان أهل بيت صيدا قد شككوه فيه. فيعود إلى بيته صحيح العينين ، وصحيح الايمان وصحيح التوبة! يا لعظمة المسيح !!! † العديدون من جموع الكنائس مصابون بهذه الحاله المتوسطه من الضبش الروحى. إنهم يرون المسيح والانجيل والاسرار فى الكنيسة ولكن بصورة مهزوزة تكسوها عتامات الكتراكت. إنهم محتاجون إلى لمسه من يد المسيح على أعين بصيرتهم الداخليه وضمائرهم كى يروا المسيحية فى بهائها الالهى جليه واضحة. يميزون بين المتغيرات والثوابت فلا يرون الثوابت متحركة كاشجار يمشون! ولا يرون المتغيرات ثوابت. † لقد خرج الاعمى من حالة العمى المطبق حيث لا شئ سوى الظلام الدامس ، إلى حالة التضبيش ، ولكنه لم يكن راضياً بهذه الحاله الجديدة ، بل ربما كان العمى ارحم ... على أية حال ، إن يسوع نفسه لا يرضى بهذه الحاله المائعة بين العمى المظلم والابصار الحاد ، ولعل هذا يفسر لماذا تفل يسوع ! قد يوجد فى الكنيسة انسان مواظب على الصلاة ، ولكنه لم يدخل فى شركة حب مع الله. يقرأ الكتاب المقدس بإنتظام ، ولكنه لا يفهم الكثير مما يقرأ. منتظم فى حضور الكنيسة والتناول والاعتراف ، ولكنه غير متحد بالمسيح. يخدم بحماس خدمات أخوة الرب وخدمات تعليم ، ولكنه غير متعز ويضيق ذرعا بالمخدومين. منظم ومحسوب فى جماعة الكنيسة ، ولكنه مطرود قلبيا من بيت أبيه السمائى. مواظب على حضور العظات ، ولكن حياته لم تتغير بالتوبة والايمان بالمسيح. انه مسيحى ، ولكنه غير متمتع بالنعمة ، ولم يتلذذ بعد بالرب يسوع. هذه مظاهر الضبش الروحى فى الكنيسة .. المسيح هنا قادر ان يخلص إلى التمام. ويجلى بصائرنا ليكون لنا عين زرقاء اليمامة ، حادة البصر والبصيرة .. فلا نترك المسيح حتى يعطينا قوة الابصار كاملة غير منقوصة لنرى طريقنا إليه ونسجد له. |
25 - 06 - 2016, 07:43 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تساؤلات المسيح..
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
25 - 06 - 2016, 10:33 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: تساؤلات المسيح..
ميرسي على مرورك الغالى مارى
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تساؤلات السيد المسيح |
تساؤلات عن الصعود..ماالفرق بين صعود السيد المسيح وصعود أخنوخ وايليا؟؟ |
تساؤلات حول القيامة |
تساؤلات حول الصليب |
تساؤلات الأطفال |