رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفد برلمان فرنسا لـ السيسي
اِستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وفداً من البرلمان الفرنسي برئاسة النائب فيليب فوليو الرئيس التنفيذي لتحالف الوسط، ورئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بالجمعية الوطنية، وذلك بحضورسامح شكري وزير الخارجية، والسفير الفرنسي بالقاهرة أندريه باران. �وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالوفد البرلماني الفرنسي، منوهاً إلى أن تلك الزيارة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وقدرتها على تجاوز مختلف التحديات، كما تمثل رداً على أية محاولات تستهدف النيل من العلاقات المصرية الفرنسية، مؤكداً حرص مصر على عدم المساس بتلك العلاقات أو الإضرار بها. وأشاد الرئيس بوتيرة تبادل الزيارات بين البلدين على كافة المستويات، وآخرها زيارة الرئيس "أولاند" في شهر أبريل الماضي، منوهاً إلى أن هذه الزيارة عكست المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين، ومعرباً عن اهتمام مصر بزيادة تطويرها من خلال تفعيل الاتفاقات التي تم توقيعها خلال الزيارة. وقدم الرئيس التعازي في الضحايا الفرنسيين الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة مصر للطيران، مؤكداً أهمية تعزيز الجهود المصرية – الفرنسية من أجل الكشف عن ملابسات الحادث. وأعرب الرئيس عن اهتمام مصر بعودة حركة السياحة الفرنسية إلى مصر إلى طبيعتها. وأضاف المتحدث الرسمي أن رئيس الوفد أعرب عن سعادته بزيارة مصر للمرة الثانية، حيث سبق له زيارتها في عام 2014، مشيداً بما حققته مصر من استقرار وتقدم على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية خلال تلك الفترة الوجيزة. �وأعرب رئيس الوفد البرلماني الفرنسي عن خالص التعازي في ضحايا طائرة مصر للطيران. وأشاد رئيس الوفد بعلاقات الصداقة المتميزة التي تجمع بين البلدين، والتي تشهد أزهي عصورها في المرحلة الراهنة، مؤكداً أنه لا يوجد ما يمكن أن يكدر صفو العلاقات بين البلدين أو يؤثر عليها سلباً. وأشار رئيس الوفد الفرنسي إلى جهود أعضاء البرلمان الفرنسي وتشجيعهم للشعب الفرنسي على زيارة مصر وقضاء عطلاتهم فيها، باِعتبارها مقصداً سياحياً متميزاً بالنسبة لهم، فضلاً عما توفره من كافة سبل الراحة والأمان لهم. � وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن التطلع لتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين، خاصة مع الانتهاء من تشكيل مجموعة الصداقة المصرية – الفرنسية بمجلس النواب، والتي ستمكن النواب في الجانبين من التواصل معاً والتباحث المستمر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. �وقد نوَّه رئيس الوفد الفرنسي في هذا الصدد إلى علاقات الصداقة المتميزة والحوار البنّاء القائم بين الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس النواب المصري. وأشار رئيس الوفد الفرنسي إلى ما تعرضت له فرنسا من هجمات إرهابية خلال عام 2015، مشيداً بالدور المحوري الذي تقوم به مصر في مجال مكافحة الإرهاب، ومنوهاً إلى أن استقرار مصر يعد شرطاً أساسياً لاستقرار أوروبا. �وقد أكد أعضاء الوفد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين باعتبارها أساسية ومركزية. �وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أكد خلال اللقاء على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة كافة الجماعات الإرهابية، لا سيما أنها تعتنق ذات الفكر المتطرف حتى إن اختلفت مسمياتها. �� وأشاد رئيس الوفد البرلماني الفرنسي بالرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب من خلال منظور شامل لا يقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية ولكن يشمل أيضاً مكافحة الفقر والارتقاء بجودة التعليم، فضلاً عن تعزيز دور المرأة في المجتمع، باِعتبارها جميعاً من عوامل الاستقرار والتقدم؛ فذكر السيد الرئيس أن مصر تبذل جهوداً حثيثة للارتقاء بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية مثل الحق في التعليم الجيد والمسكن اللائق والرعاية الصحية المناسبة، جنباً إلى جنب مع الحقوق المدنية والسياسية. وأشاد الرئيس بدور المرأة المصرية الفاعل في المجتمع، مثنياً على وعيها ومشاركتها السياسية الفاعلة، مستعرضاً الجهود المبذولة على صعيد حصولها على مكانتها اللائقة في المجتمع المصري. ورداً على استفسارات أعضاء الوفد بشأن الأزمات الإقليمية في المنطقة وموقف مصر إزاءها، ولاسيما بالنسبة لكل من ليبيا وسوريا، أوضح الرئيس أن مصر تساند ليبيا ضد جميع التنظيمات الإرهابية وليس داعش فقط، مؤكداً على أهمية دعم الجيش الوطني الليبي في أسرع وقت للاضطلاع بمهامه في الحفاظ على الأمن والاستقرار، فضلاً عن أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، ومكافحة عمليات تهريب الأموال والسلاح والمقاتلين الأجانب إلى الأراضي الليبية. وفي الشأن السوري أكد الرئيس على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية تحفظ وحدة الأراضي السورية وتصون إرادة الشب السوري ومقدراته، وتساهم في القضاء على الجماعات المتطرفة المتواجدة في سوريا. وأكد السيد الرئيس على أهمية إعادة إعمار سوريا عقب التوصل إلى حل سلمي للأزمة بما يشجع اللاجئين السوريين على العودة إلى وطنهم والاستقرار فيه. �وشدد الرئيس على أهمية الإسراع بوتيرة تسوية كافة النزاعات الإقليمية في المنطقة، ولاسيما في ليبيا وسوريا، موضحاً أنه كلما طال أمد الصرع، كلما ازداد الأمر تعقيداً. هذا الخبر منقول من : الوفد |
|