رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إتمام الخليقة سفر التكوين 2 1 فاكملت السموات والارض وكل جندها. 2 وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل.فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. 3 وبارك الله اليوم السابع وقدسه.لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا 4 هذه مبادئ السموات والارض حين خلقت.يوم عمل الرب الاله الارض والسموات 5 كل شجر البرية لم يكن بعد في الارض وكل عشب البرية لم ينبت بعد.لان الرب الاله لم يكن قد امطر على الارض.ولا كان انسان ليعمل الارض. 6 ثم كان ضباب يطلع من الارض ويسقي كل وجه الارض. 7 وجبل الرب الاله ادم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار ادم نفسا حية. 8 وغرس الرب الاله جنة في عدن شرقا.ووضع هناك ادم الذي جبله . 9 وانبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للاكل.وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر. 10 وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة.ومن هناك ينقسم فيصير اربعة رؤوس. 11 اسم الواحد فيشون.وهو المحيط بجميع ارض الحويلة حيث الذهب. 12 وذهب تلك الارض جيد.هناك المقل وحجر الجزع. 13 واسم النهر الثاني جيحون.وهو المحيط بجميع ارض كوش. 14 واسم النهر الثالث حداقل.وهو الجاري شرقي اشور.والنهر الرابع الفرات 15 واخذ الرب الاله ادم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها. 16 واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا. 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها.لانك يوم تاكل منها موتا تموت . 18 وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده.فاصنع له معينا نظيره. 19 وجبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء.فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها.وكل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها. 20 فدعا ادم باسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية.واما لنفسه فلم يجد معينا نظيره. 21 فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام.فاخذ واحدة من اضلاعه وملا مكانها لحما. 22 وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة واحضرها الى ادم. 23 فقال ادم هذه الان عظم من عظامي ولحم من لحمي.هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت. 24 لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكونان جسدا واحدا. 25 وكانا كلاهما عريانين ادم وامراته وهما لا يخجلان ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ( ع 1-3 تقديس السبت ) ماذا يعني "استراح في اليوم السابع"؟ بلا شك الراحة هنا لا تعني التوقف عن العمل، وإنما استراح براحة خليقته ... فراحة الله تعني راحة الذين يستريحون في الله .. راحته كأب سماوي أن يجد محبوبيه ينعمون بالراحة الداخلية الحقة، لذلك يقول القديس أغسطينوس: [إننا نستريح عندما نصنع أعمالاً صالحة. كمثال لذلك كُتب عن الله أنه "استراح في اليوم السابع"، وذلك عندما صنع كل أعماله وإذا بها حسنة جدًا. إنه لم يتعب ولا احتاج إلي راحة، كما أنه لم يترك عمله حتى الآن، إذ يقول ربنا المسيح بصراحة: "أبي يعمل حتى الآن" (يو 5: 17 ) +++ اهتم بيوم للرب كل اسبوع لتقضي أوقات أطول مع الله في عبادته وخدمته فتسعد من حولك ويفرح الله بك ويباركك ( ع 4-14 آدم في الفردوس ) جبل الله آدم من تراب وتتضمن عبارة "من تراب الأرض" أنه ليس ثمة شيء مميز في المواد الكيميائية التي صنعنا منها، فهي طين وماء والقليل من البروتين، فليس ثمة شيء كثير في أجسادنا الطبيعية. فما الجسد إلا شكل خارجي لا حياة منه، إلا عندما ينفخ الله فيه "نسمة حياة". وعندما يسترد الله هذه النسمة الواهبة للحياة، ترجع أجسادنا مرة أخرى إلى التراب. وعليه فإن حياة الإنسان وقيمته هما من روح الله. وهذا يبي ن بصورة واضحة حاجتنا الدائمة إلى الله. يفتخر الكثيرون بإنجازاتهم الهامة، ولكنهم سرعان ما يفشلون. وآخرون ليس لهم من الإنجازات ما يفخرون به، ولكن الواقع هو أن الحياة والقيمة إنما مصدرهما الله إله الكون، وقد أراد أن يعطيك هذه العطية العجيبة المعجزية، فليتك تقدرها كما يقدرها هو. +++ الله في محبته أعد لك فردوس كامل وميزك عن باقي المخلوقات بالروح الانسانية ، فاشكره في كل حين علي عطاياه ، بل أنظر الي كل الخليقة فتحدثك عنه فهو الذي أبدعها . وعندما تتسلط علي العالم كله ويمدحك الكثيرون فلا تنس أنك خُلقت من تراب فأنظر الي الأرض التي أخذت منها واحتمل إساءات الآخرين ولا تحقر أحداً ( ع 15- 17 وصية الله لآدم ) وضع الله على آدم مسئولية العناية بالجنة، وأوصاه ألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر. ومع ذلك أعطاه الحرية في اختياراته حتى ولو أدى به ذلك إلى سوء الاختيار. ومازال الله يعطينا حرية الاختيار حتى اليوم، وكثيرا ما نخطيء الاختيار. وهذه الاختيارات الخاطئة قد تسبب لنا الألم، ولكنها يمكن أن تساعدنا على أن نتعلم وننمو ونحسن الاختيار في المستقبل. فمواجهة نتائج اختياراتنا هي من أفضل السبل لنكون أكثر خبرة وحكمة وتحملا للمسئولية. لماذا يضع الله شجرة في الجنة، ثم ينهى آدم عن الأكل منها؟ أراد الله أن يكون آدم مطيعا، لذلك منحه حرية الاختيار التي بدونها كان آدم سيعيش أسيرا مجبرا على الطاعة. فالشجرتان كانتا امتحانا في الاختيار، وقد وضع الله مكافآت لاختيار الطاعة، وعواقب خطيرة لاختيار العصيان. +++ اهتم أن يكون لك أعمال صالحة في كل مكان تذهب إليه واغصب نفسك علي العمل ولو بمقدار فتشعر بثقة في نفسك وتفيد الآخرين وتسد الباب أمام حروب الشياطين وتستطيع أن تمارس عبادتك وخدمتك بنشاط وكفاءة وتكون قدوة لمنحولك . ( ع 18- 25 خلقة حواء ) لم يكتمل عمل الله في الخليقة إلا بخلق المرأة، وكان يمكنه أن يخلقها من تراب الأرض كما خلق الرجل، لكنه اختار ، أن يخلقها من عظام الرجل ولحمه. وبعمله هذا صور لنا أنه في الزواج يصير الرجل والمرأة، جسدا واحدا، وهو اتحاد روحي لقلبي الشريكين وحياتيهما. وعلى كل صفحات الكتاب المقدس يتناول الله هذا الموضوع بصورة جادة. فإن كنت متزوجا، أو تخطط للزواج، فهل أنت على استعداد أن تلتزم بأن تكون أنت وشريك حياتك واحدا؟ فالهدف من الزواج يجب أن يكون أكثر من الصداقة، يجب أن يكون الوحدة. لقد الله خلق حواء من ضلع آدم والضلع بجانب القلب وتحت الذراع حتي يحيطها بحبه ويحميها بذراعه وهي ليست من رأسه فتنتفخ عليه ولا من قدمه فيدوسها. ولاحظ طريقة الله، فالله أخذ من آدم ضلعاً فهو حرمه من شئ، أي أحد ضلوعه ولكن ماذا أعطي له بعد ذلك… معيناً نظيره. وهكذا كل ما يحرمنا منه الله يعوضنا عنه بركات مضاعفة. "كانا عريانين ولا يعرفان الخجل" فهما عريانين جسدياً لكن مستورين روحياً لهذا لم يجدا ما يخجلهما. لأن ما يخجل الإنسان ليس جسده بل الفساد الذي دب فيه بسبب الخطية "فمن لم يعرف الخطية لن يعرف الخجل" وهذا هو وضع الأطفال الصغار ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي الحبيب لك اقدم كل الشكر .. علي كل صنيعك معي فانا مازلت حتي الآن لا اقدر مقدار حبك لي حتي تخلق لي هذا الكون المبدع .. ربي انا لا استحق كل هذا الحب لكن اذ قد احببتني اولا فانا انحني امامك خجلا اذ لا استطيع ان ارد كل هذا الحب ... ما اجملك ربي وانت تفكر في خلقة معين لي يساعدني علي العيش في غربة هذا العالم حتي نعود اليك في النهاية مرة اخري .. شكر لك ربي علي كثرة احسانك لي . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لاتخضع لعدو الخليقة فأنت سيد الخليقة |
آدم هو رأس الخليقة الأولى؛ صورة للمسيح رأس الخليقة الجديدة |
إتمام الخلاص |
دعا إلى إتمام الشريعة |
كيفية إتمام الصلاة |