رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كـان قلبـك يـدفأ حين تقـرأ الصلوات المعتادة مـن كتاب الصلوات ، ويرتقي ذهنكم بالعشق الإلهي إلى الرب فحينئذ تابع صلاتك بالطريقة ذاتها . إن صـلاة يسوع على شاكلة كل صلاة أخرى ، إذا قدمناها آلياً بالشفاه واللسان تكـون صـلاة عقيمة . جرب بتلاوتك الصلاة بحيوية أكثـر بـأن تفكـر بـأن الـرب ذاتـه هو حاضر أمامك ، يسمعك ويعـرف مـا الـذي يحصل داخل نفسك . أيقِـظ أيـضاً في داخلـك العطـش للخـلاص ، واقـتنِ اليقين بـأن المسيح وحـده هـو الـذي يقـدر أن يمنحـك إيـاه ( العطش للخلاص ) لا أحد آخر . وبعد ذلك اصرخ إليه عقلياً وذهنك متجمـع في القلـب : " يـا ربـي يـسوع المسيح ابـن اللـه ارحمني ! " . تقـدر إذا أردت أن تستخدم تـضـرعاً مختـصـراً آخـر ، الأهمية هنـا لـيـسـت لـكـثـرة الأقـوال بقـدر مـا هـي لمشاعر المحبة لله ، تلك المشاعر التي تولد داخلنـا مـن جـرّاء الصلاة وعـودة قلبنـا المحبوبة إلى الـرب . الـرب محبـة ولهذا حالما يدنو من قلبنا يلهبه مـن محبة شخصه الفائق القدس . إليـك مـا ينبغي أن نطلبه . إن كلمات صـلاة يسوع وطريقة تلاوتها هي مجرد سلاح ، أو بالأكثر هـي تعب يظهـر تـوق نفسنا القـوي لتجـد الـرب . إن كـان لسانك يكرر الصلاة بلا انقطاع ، إن كان ذهنك ينظر إلى الرب بلا انقطاع ، إن كـان قلبـك يعطـش باستمرار إلى الاتحـاد بـه ، فعندئذ إذ يرى الفائق الصلاح جهادك ويكافئك عليـه سـوف يرحمك ويخلصك . *** حسن جداً هو قرارك بأن تنشغل بالممارسة الصحيحة لصلاة يسوع . الغيرة والجهاد يحطمان كل صعوبة ويذللان كل عائق ، فلتتضرع إلى الرب كي يساعدك أنت . بأتعابك سـوف تـعتـاد بـأن تـردد الـصـلاة بـلا انقطـاع . وهـو ( الـرب ) بنعمته سوف يجعلها تتجذر داخل قلبك . #إرشادات_إلى_الحياة_الروحية للقديس ثيوفانس الحبيس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيفية الصلاة |
دعنا نًرسي معـا مبـادئ هامة عن كيفية الصلاة |
شيخ يعلّم تلميذه كيفية الصلاة |
كيفية الصلاة |
كيفية الصلاة؟ |