![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لديك شيء لتقدمه
![]() مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ: مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ (أعمال 35:20) أُريد أن أضع اليوم أمامك تحدياً لحياتك وخدمتك كفرد. أي نوع من الحياة أنت تحياها؟ هل أنت في العالم فقط لتجمع من الآخرين، أو أنك تُفكر في أن هناك شيئاً ما في داخلك لتُقدمه؟ ففي الحياة، يجب أن تُعطي قبل أن تأخذ، لأن العطاء يسبق الأخذ. بعض الناس لا يأخذون لأنهم لا يعطون بسخاء. فمن يُعطي بسخاء يأخذ بسخاء إن كان لديك دائماً ناس يُقدمون لك، ولم يسبق لك أن قبلت أبداً تحدي العطاء للآخرين، فأنت على الطريق الخطأ. وقد تقول، "ولكن ليس لديَّ ولا حتى منزلاً. وليس لديَّ وظيفة؛ فأنا حتى أستعطي لآكل؛ ما الذي من المُمكن أن يكون لي لأُقدِّمه لشخص آخر؟" أُريدك أن تعرف أنه حتى في وسط هذه المأساة، لا زال بإمكانك أن تكون بركة إن الله لا يهتم كثيراً بأن تحصل على منزل، أو سيارة، أو وظيفة. إذ يُمكنه أن يُعطيك كل هذا وأكثر في طرفة عين. ولكن ما يهمه أكثر هو ما قد فعلته بالحب والحياة اللذان منحهما لك. كم من نوره يشرق فيك للآخرين؟ إن النجاح ليس له شأن بالمال ولا بمدى شهرتك في المجتمع. بل، هو إمكانية تفعيل ما قد أعطاه لك الرب، حتى يستفيد الآخرين بواسطة نورك لذلك، كف عن القول، "ليس لي وظيفة؛ ليس لي منزل؛ ليس لي من يُساعدني أو يُعطيني." ما الذي قد أعطاه الله لك؟ هل لديك سلام في قلبك؟ هل لديك حب؟ هل تعتقد أن الله يُحبك؟ وهل أنت سعيد بهذا؟ إذاً اذهب وشارك بهذا مع شخص آخر. فهناك أشخاص لا يعرفون حتى أن الله يحبهم. شارك معهم حب الله الذي قد اختبرته. استيقظ لتصبح شخص له قيمة صلاة أبي الغالي، أشكرك لأن فتح كلامك أنارني وقد أظهر لي طريق الحياة. وأنا اليوم أتقدم، واعياً لحياتك وحبك في داخلي، ومُصمم أن أُشارك بهما الآخرين، في اسم يسوع. آمين |
![]() |
|