![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دعني أكرم اسمك وأرفعه الآن لئلا تمضي الفرصة وينتهي الزمان فمريم وحدها قد فازت بالنيشان وطيب المريمات فاته الأوات والآن ألتفت إليك لأسألك: وأنت يا صديق؟ ماذا عنك؟ ماذا لو جاء موعدك الآن للرحيل على غير انتظار؛ هل أنت مستعد؟ أم تنتظر «متى حصلت على وقت» الذي لن يأتي؟! يقول الحكيم «لأنّ الإنسان أيضا لا يعرف وقته. كالأسماك التي تؤخذ بشبكة مهلكة، وكالعصافير التي تؤخذ بالشرك، كذلك تُقتنص بنو البشر في وقت شر إذ يقع عليهم بغتة» (جامعة 9: 12). فإن كنت، مثلك مثلي مثل كل البشر، لا تعلم وقتك؛ أفلا تكون عاقلاً وتستعد لما يأتي بغتة؟!! لست صغيرًا يا قارئي العزيز، بل أنت مسؤول أمام الله عن قرارك، فهل تكون حكيمًا؟! وإن كنت مستعدًا؛ فكيف تستثمر حياتك التي قد تكون أقصر بكثير مما يتوقع الجميع؟ إن الطيب القليل الذي في يدك لتقدمه للرب له قيمة غالية على قلبه اليوم، لكن غدًا قد يكون متأخرًا جدًا! هيا! لا تضيّع الوقت فمضيعة الوقت ليست من شيم الحكماء. هيا كن حكيمًا وافتدي الوقت لأن الأيام شريرة (اقرأ أفسس5: 14-18). استثمر وقتك في طاعة الرب وخدمته، فلن يضيع، ولن تندم. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ساكبة الطيب {مكرسة للرب} |
قدّم القليل اللي عندك للرب وهو سيفعل بها العظائم |
القليل الذي يشبع |
الذى لا يشكر على القليل |
القليل الذي للصديق |