رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقِم حواراً
أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا ذَكِّرْنِي: فَنَتَحَاكَمَ مَعًا. حَدِّثْ لِكَيْ تَتَبَرَّرَ. أشعياء 43: 25، 26 لم يكن معروفاً أبداً، حول العالم، اللجوء للعنف لرفع المظالم كحل لأي مشكلة دولية بصفة دائمة. ومن عدم الحكمة أن نستخدم المدفعية للتعبير عن عدم الرضا أو لتأسيس قوة سياسية. ويقول الكتاب المقدس "اَلرَّجُلُ الْمُثَقَّلُ بِدَمِ نَفْسٍ (مُعذَّب بذنب قتل)، يَهْرُبُ إِلَى الْجُبِّ (يظل في حالة هروب حتى موته). لاَ يُمْسِكَنَّهُ أَحَدٌ (ولا أحد يُدافع عنه أو يحميه). أمثال 17:28 فالحكم على من قتل بريء هو أمر حتمي؛ ويقول الكتاب المقدس عن مرتكبي مثل هذه الأعمال الغادرة، أنهم يعجِّلون بدمار أنفسهم. فأولئك الذين يتورطون في العنف أو إثارة الأنشطة التي تقود إلى إهدار حياة الأبرياء سيُدمِّرون هم أنفسهم دماراً عظيماً دون أن يُدركوا. ومن يعلم، قد يكون ضحايا شرورهم هم نفس الأشخاص الذين قد اختارهم الله ليكونوا في موقع مساعدتهم أو مساعدة أولادهم في المستقبل عليك أن تُدرك أن الله قد وضع كل شخص في طريقك لتحقيق هدف إلهي. لذلك انظر إلى أولئك الذين تُقابلهم كبركة وتعامل معهم بطريقة صحيحة. فإن كنتَ قد اُضطهدت بسبب أي شيء أو تظن أن هناك ظلم، فتكلِّم به، ولكن افعل هذا بذكاء. فالمواطن الذكي والجريء والعقلاني يُقيم حوار، وليس عنفاً، لحل الموضوعات الشائكة وكما هو مُعلن في الشاهد الافتتاحي، حتى الرب يدعو إلى حوار؛ فقال "... لَنَتَحَاكَمَ مَعًا. حَدِّثْ (وضّح) لِكَيْ تَتَبَرَّرَ." فمهما كان تبريرك للمظالم، لا تُطلق فساداً في الأرواح والممتلكات وإن كنتَ شاباً، لا تسمح لنفسك أن تصير آلة في أيدي أولئك الذين يؤمنون أن العنف هو الطريقة للتعبير عن الرأي. فالعنف يقود فقط إلى العبودية. بل، دع الله يُساعدك لتأتي برؤية قلبك إلى الحقيقة. ويقول الكتاب المقدس في أمثال 31:3-32 "لاَ تَحْسِدِ (تغار من) الظَّالِمَ (الإنسان العنيف) وَلاَ تَخْتَرْ شَيْئًا مِنْ طُرُقِهِ (تصرفاته)، لأَنَّ الْمُلْتَوِيَ (الشرير) رَجْسٌ (مكرهة) عِنْدَ الرَّبِّ (يهوه)، أَمَّا سِرُّهُ فَعِنْد (يستأمن ويثق في)َ الْمُسْتَقِيمِينَ صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك علمتني من كلمتك، كيف أحيا بشرف لمجدك. وأشكرك على سلامك الذي يملك ويسود في قلبي اليوم، وأيضاً على سُلطان البر الذي يُلهمني في تصرفاتي، في اسم يسوع. آمين |
|