رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قلق واشنطن من التحالف الروسى الإيرانى الجديد
الصحف الأجنبية تبرز قلق واشنطن من "التحالف الروسى الإيرانى" الجديد بعد صراعات دامت قرنا من الزمان ذكر موقع "روسيا اليوم" أن طهران وموسكو يسعيان لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية في الآونة الأخيرة، حيث تنوى موسكو تقديم خطين ائتمانيين لها بقيمة 7 مليارات دولار، ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 1.6 مليار حاليا إلى 10 مليارات دولار. بينما ستتراوح قيمة قائمة المشروعات الروسية الإجمالية الطويلة الأمد في إيران ما بين 35 و40 مليار دولار وستشمل بناء وتحديث محطات توليد الطاقة وبناء مجمع كهرباء، إضافة إلى الاتصالات والفضاء والنقل وبناء البنية التحتية للسكك الحديد. غير أن ذلك لا يثير اهتمام وسائل الإعلام الغربية، فالموضوع المحبب لها الآن هو "قلق" إيران من تعاظم تأثير روسيا فى الحكومة السورية، وظهور "توتر واضح بين الروس والإيرانيين" نتيجة لذلك، وفق وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند. ووجدت الصحافة الغربية الوقت مناسبا لقراءة تاريخ العلاقات بين روسيا وإيران، والتي "يقررها التنازع بين الإمبراطوريتين الفارسية والروسية في القرن التاسع عشر". وتعجبت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية (22-11-2015) من أن التعاون المدهش في العمليات الروسية الإيرانية في سوريا يتجاوز ما كان بينهما من شك وعدم ثقة قبل قرن من الزمان. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، قولها إن الولايات المتحدة تعيش قلقا جديا من انتهاج إيران وروسيا سياسة منسقة في سوريا، ولذا تحاول واشنطن شق التحالف بين موسكو وطهران، وفي هذا الإطار تأتي مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قمة "آبيك" الأخيرة في الفلبين روسيا وإيران بالقيام باختيار استراتيجي بين مساندة الرئيس الأسد والحفاظ على وحدة الدولة السورية. وأكد مصدر قريب من المسار التفاوضي لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية (20 - 11- 2015) أن واشنطن تحاول دق إسفين بين موسكو وطهران، وكذلك بين الشيعة والسنة على الطريقة الإمبريالية القديمة "فرق تسد!"، وذلك للتحكم بجميع الأطراف، بيد أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أكد لوكالة "مهر" الإيرانية، مطلع شهر نوفمبر الجاري، أنه "لا خلاف بين روسيا وإيران على مسألة الأسد". وأكدت مصادر إعلامية روسية أن هناك تنسيقا "تكامليا" قائما بين إيران وروسيا حول كل الموضوعات، التي تهم الطرفين، وعلى رأسها الأزمة السورية، التي تحتاج إلى تشاور مستمر يجريه مسئولو البلدين خلال زياراتهم إلى العاصمتين الإيرانية والروسية. وفي هذا الإطار، نقلت "رويترز" عن مسئول رفيع المستوى في إحدى دول الشرق الأوسط أن القرار ببدء العملية العسكرية الروسية في سوريا تم اتخاذه بعد لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي في طهران صيف هذا العام. نقلا عن صدى البلد |
|