رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«واشنطن» و«تل أبيب» تفشلان فى الاتفاق حول «النووى» الإيرانى اختلف المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون بشأن البرنامج النووى لإيران، مساء أمس الأول، بعد أن دعت إسرائيل إلى إنهائه تماما، فيما اقترحت الولايات المتحدة استخدام تدابير وقائية للتأكد من أنه لأغراض سلمية لا عسكرية. وأثارت الإشارات بشأن التقارب الأمريكى الإيرانى، غضب بعض الدول العربية وإسرائيل، التى ترى خطرا مباشرا فى أى برنامج إيرانى محتمل لاكتساب أسلحة نووية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قبل بدء لقائه مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى دام 7 ساعات، إنه «يتعين ألا تملك إيران قدرة لإنتاج أسلحة نووية، بمعنى أنه يجب ألا يكون لديها أجهزة للطرد المركزى للتخصيب، وألا يكون لديها مفاعل يعمل بالماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم، يجب أن يتخلصوا من مخزونهم من المواد الانشطارية، وألا يكون لديهم منشآت نووية سرية، السرية لسبب واحد، هى الأغراض العسكرية»، فيما اتخذ «كيرى» مسارا مختلفا عن نتنياهو بإشارته إلى أن إيران يمكنها أن تثبت أن برنامجها سلمى برضوخها للمعايير الدولية التى تلتزم بها الدول الأخرى. من جانبها، بدأت الأمم المتحدة التحريض ضد إيران من خلال استغلال سجلها فى حقوق الإنسان، بعد أن أكد أحمد شهيد -المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى إيران- أنه لا يجب التغاضى عن سجل إيران فى حقوق الإنسان وسط مفاتحات الرئيس الإيرانى حسن روحانى مع الغرب، موجها الانتقادات لطهران لإعدامها 724 شخصا فى 18 شهرا، عشرات منهم بعد انتخاب روحانى فى يونيو. وقال «شهيد» للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن أى حوار متجدد أو أعيد تنشيطه بين إيران والمجتمع الدولى يجب أن يتضمن مسألة حقوق الإنسان وألا يتجاهلها. من جانبه، أقر وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى يوفال شتاينتز، بوجود «خلافات صغيرة» بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الملف النووى الإيرانى، مشيراً -فى تصريحات للإذاعة الإسرائيلية- إلى أن «رؤية الإسرائيليين مشتركة مع الأمريكيين حول الهدف الأساسى، ولكن هناك خلافات صغيرة حول سبل تحقيق ذلك». وقال حسين نقوى، عضو لجنة الأمن القومى بالبرلمان الإيرانى، إن طهران أوقفت تخصيب اليورانيوم إلى المستويات فوق 5%، اللازمة لمحطات الطاقة المدنية، لأن لديها ما تحتاجه من الوقود المخصب لمستوى 20%، الذى تحتاجه لمفاعل للأبحاث الطبية فى طهران. ولم تعلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ذلك، فيما أكد دبلوماسى أممى أنه لا يعلم بوقف الإنتاج. الوطن |
|