رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مولودين بالكلمة مولودين بالكلمة " شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ." (يعقوب18:1). يُظهر الرسول يعقوب في الشاهد الإفتتاحي، أن المسيحي هو وليد كلمة الله، تماماً كما أُظهر يسوع الذي هو كلمة الله وصار جسداً (يوحنا 14:1) وهكذا فالمسيحي مولود بالكلمة؛ فنحن ذرية الكلمة. وولدنا الله بكلمته. لذلك فكما جاء يسوع بالكلمة، ولدنا نحن أيضاً في عالم الروح لنكون مثله من خلال الكلمة. ويضع الرسول بطرس في رسالته هذا الفكر كما يلي: " مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ." (1بطرس 23:1). لذلك فحياتك كمسيحي هي حياة الكلمة؛ فأنت نِتاج الكلمة. وقد حدث هذا عندما قبلت كلمة الله؛ إنجيل خلاص المسيح في قلبك وولدت ولادة ثانية. وتم وضع وعد الحياة الأبدية في روحك، ومنذ تلك اللحظة صِرتَ مُدركاً لأبوية الله.ومنذ ذلك الحين أُبطلت طبيعة الموت، وقد أُبدلت حياة الإنسان الفاسدة بالحياة الإلهية. هل يُمكنك أن ترى نفسك أنك لستَ إنساناً عادياً، إن كنت قد ولدت ولادة ثانية؟ فالمسيح قد إتخذ مكان إقامته في داخلك، وقد صِرتَ روحاً واحداً معه. فلا عجب أن يقول الكتاب المقدس بأنكم شركاء الطبيعة الإلهية (2بطرس 4:1)؛ لأنه كما يسوع – الكلمة الذي صار جسداً – هكذا نحن أيضاً جُعلنا نسلاً للكلمة. صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأن فتح كلامك اليوم يُنيرني وينقلني عالياً إلى مجالات أعلى من المجد. وأشكرك على محبتك العظيمة التي غمرتني بها لأصير أهلاً أن أكون شريكاً للطبيعة الإلهية! وأنا أتقدم اليوم واعياً بهويتي بأنني نسل الكلمة، ولي حياة الله العديمة الفساد في روحي، في اسم يسوع. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آمن بالكلمة وعش بها |
صلّ بالكلمة |
مولودين ثانية لا من زرع يفنى |
اسلك بالكلمة |
وكأطفال مولودين الآن اشتهوا (بشدة) اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به (1بط2: 2) |