إن الأشياء التي يتم تقديسها هي مخصصة لأغراض الله ولا يجب أن تستخدم في المهام العادية. إن الملك بيلشاصر، في الليلة التي سقطت فيها بابل: "أَمَرَ بِإِحْضَارِ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ الَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَصَّرُ أَبُوهُ مِنَ الْهَيْكَلِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ لِيَشْرَبَ بِهَا الْمَلِكُ وَعُظَمَاؤُهُ وَزَوْجَاتُهُ وَسَرَارِيهِ" (دانيال 5: 2). وكان هذا واحد من آخر أفعال بيلشاصر لأنه قتل في تلك الليلة بواسطة الغزاة الفارسيين. إن إسم الله "مقدس" (لوقا 11: 2) وأي إستخدام له بدون إحترام يعتبر تجديف عليه.
لقد قال المسيح عن نفسه أنه مقدس في يوحنا 17: 19؛ بكلمات أخرى هو قدوس و "منفصل" عن الخطية. ويجب أن يكون تلاميذه منفصلين عن الخطية مثله ومخصصين كي يستخدمهم الله (أنظر بطرس الأولى 1: 16).
إن المقدسين هم مولودين ثانية وبالتالي هم في عائلة الله (عبرانيين 2: 11). وهم مخصصين لعمل الله. وقد عرفوا "تَقْدِيسِ الرُّوحِ" في حياتهم (بطرس الأولى 1: 2). إنهم يدركون أنهم "الْمَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ" (كورنثوس الأولى 1: 2).