رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
6 أسباب وراء فشل أبو الفتوح فى تجميع القوى المقاطعة للبرلمان
عدة أسباب ساهمت فى فشل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فى تجميع القوى المقاطعة للانتخابات البرلمانية فى ائتلاف واحد، رغم إعلان حزب مصر القوية مساعيه لتجميع القوى المقاطعة للبرلمان قبيل عيد الأضحى المبارك، وتأكيده على أنه سيعلن عن خطوات ما اسمه "أجندة المقاطعون للانتخابات" بعد أسابع قليلة من انقضاء العيد، ولكن حتى الآن لم يعلن الحزب عن أى خطوة لإتمام هذا التجمع، ويرصد اليوم السابع أبرز 6 أسباب لفشل أبو الفتوح فى تجميع القوى المقاطعة للبرلمان. مواقف "أبو الفتوح" المعادية لـ30 يونيو أول أسباب الفشل كانت موقف حزب مصر القوية من الأوضاع فى مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن، حيث إن موقف الحزب الذى يتزعمه أبو الفتوح يختلف عن معظم الأحزاب المدنية التى أعلنت مقاطعة الانتخابات، حيث يعارض حزب مصر القوية 30 يونيو ودائما ما يصدر تصريحات تهاجم الثورة وما ترتب عليها من إجراءات. موقف "مصر القوية" من الإخوان ثانى هذه الأسباب كانت التصريحات التى أطلقتها قيادات الحزب خلال الفترات الماضية بأنهم لا يمانعوا عودة الإخوان من جديد إلى المشهد السياسى، رغم كل ما فعلته الجماعة منذ عزل محمد مرسى فى 3 يوليو 2013 وحتى الآن، والتصريحات التى أطلقها أبو الفتوح نفسه منذ عدة أشهر أنه لا يمانع من إطلاق مبادرة بين الإخوان والدولة. ابتعاد "مصر القوية" عن التحالفات السياسية السبب الثالث هو عدم وجود حزب مصر القوية فى أى تكتل أو تحالف سياسى، على خلاف معظم الأحزاب السياسية الأخرى، حيث فضل الحزب منذ نشأته فى 2012 وحتى الآن أن يظل وحيدا دون انضمامه لتحالف يضم أحزابا سياسة أخرى وهو ما أفقد اتصالات قياداته قوى التأثير على الأحزاب السياسية الأخرى. مقاطعة الاستحقاقات الانتخابية السبب الرابع وراء فشل اتصالات أبو الفتوح فى تجميع القوى المقاطعة للبرلمان، هى مواقف الحزب خلال الفترة الماضية من مقاطعة جميع الاستحقاقات الانتخابية التى تمت منذ إسقاط جماعة الإخوان وحتى الآن، حيث أعلن الحزب مقاطعته للاستفتاء على الدستور، وكذلك مقاطعته للانتخابات البرلمانية وهو عكس المواقف التى اتخذتها الأحزاب الأخرى التى أعلنت مقاطعتها للبرلمان ولكنها شاركت فى جميع الاستحقاقات الانتخابية الماضية. اختفاء أبو الفتوح عن المشهد السياسى السبب الخامس هو اختفاء الدكتور عبد النعم أبو الفتوح ذاته من المشهد السياسى خلال الفترة الأخيرة، حيث لم يظهر رئيس حزب مصر القوية فى أى مناسبات وطنية أو اجتماعية ولم يقود أى نشاط سياسى واسع، وكان آخر ظهور لأبو الفتوح فى مؤتمر للحزب بعيد العمال بشهر مايو الماضى، ومنذ ذلك الحين لم يعقد الحزب مؤتمراً، ولم يظهر أبو الفتوح فى المشهد. فشل مبادارت أبو الفتوح لحل الأزمة السبب الأخير كانت فشل المبادرة التى أطلقها أبو الفتوح خلال الشهرين الماضيين والتى أعلن أنها ستكون بداية لحل الأزمة، ولكن فشلت هذه المبادرة بعدما أعلنت جميع القوى السياسية رفضها لهذا الطرح. نقلا عن اليوم السابع |
|