فكل من يريد أن يعيش بالتقوى كمؤمن بالمسيح عيسـى، يضطهده الناس. (تيموثاوس2 3:12)
وهما يشددان التلاميذ ويشجعانهم على الثبات في الإيمان. وقالا: "يجب أن نتألم كثيرا لندخل مملكة الله." (أعمال 14:22)
أخبرتكم بهذا كله ليكون لكم في سلام. فإنكم في العالم ستقاسون الضيق. ولكن تشجعوا، فأنا قد انتصرت على العالم!» (يوحنا 16:33)
اختيار حياة التقوى له ثمن وهو اضطهاد الناس ورفض العالم ويجب ان لتالم مثلما تالم المسيح لكي يعد لنا الملكوت . الإضطهاد والضيق والألم الذي ياتي نتيجة لأختيارنا حياة التقوى وليس نتيجة اخطاءنا بالكلام والتصرف .حياة الترف والكسل ليس هي الحياة المسيحية وهذه ليس دعوة للالم بل دعوة للحياة النقية التقية...اغلب الخدام الذين يمتلكون نضج روحي ووجداني هم اناس اجتازوا الضيق والالم والاضطهاد, هم فقط يستطيعون ايصال رسالة المسيح بدقة وعن اختبار.ويستطيعون التكلم بكلام الرب بشكل مؤثر وفعال .والبعض الأخر يتكلم ليس بخبرته بل بخبرة هؤلاء فهو ينقل ماختبره الخدام الحقيقين .ثق ان الله يحول كل الألم وضيق واضطهاد من اجل اسم المسيح الى بركة لحياتك.
صلي معي
يا ابي اريد ان احيا حياة التقوى
ساعدني لكي احياها وفق مشيئتك لمشيئتي
وانا اثق انك تحول كل الم وضيق واضطهاد
لمجد اسمك وتقربني اكثر اليك
ساعدني كي اعرف الأعمال الذي سبق واعددتها لي
لكي اسلك فيها مهما كان الثمن لأني اؤمن انك صالح