رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمرك سمعت عن القديس خرستفوس من بلاد اكله لحوم البشر ؟؟ القديس خرستفوس من بلاد اكله لحوم البشر ؟؟؟؟؟ كان هذا القديس من بلاد آكلي لحوم البشر , ولكنهم كانوا قد آمنوا علي يد القديس متياس الرسول . وكان والدي القديس قد قبلا الإيمان بالمسيح و كذلك ابنهما خريستوفر الذي تربي تربية مسيحية مؤمنا بربنا يسوع المسيح خالق الكل . وكان ذا هيئة بشعة و جسم كجسم مارد , ولكن قلبه كان نقيا , وكان وديعا و صالحا . وقد أسره جنود الملك الوثني داكيوس . فابتهل إلي الله لكي يسمح له بأن يفهم لغة هؤلاء الجند و يستطيع التحدث معهم , فأعطاه الرب موهبة التحدث بلغتهم و التفاهم معهم . ولما وجد الجند يضطهدون المسيحين و يعذبونهم , وبخهم بشدة , فضربه قائد العسكر , فقال له القديس : ط لولا وصية المسيح التي تمنعني من الانتقام , لما أستطعت أنت و عساكرك أن تبقوا أمامي " . أرسل القائد إلي الإمبراطور يحكي له قصة هذا الأنسان صاحب الجسم الجبار و القوة الرهيبة . فأرسل الإمبراطور حةال مائتي جندي ليحضروه إلي القسطنطينية حيث الملك و حاشيته , فذهب معهم بكل وداعة . وحدث أن انتهي الخبز منهم في الطريق , فصلي خريستوفر إلي الرب يسوع , فبارك الب في الخبز القليل الذي معهم , فآمن الجنود جميعهم , و عندما وصلوا إلي أنطاكية , تعمدوا علي يد الأنبا بولا بطريرك أنطاكية , فلما علم الملك , قطع رؤسهم جميعا ونالوا اكليل الشهادة. ولما رأي الملك ضخامة خريستوفر لاطفه ووعده بأشياء كثيرة إذا سجد للأوثان , لكن القديس رفض تماما كل المغريات و صمم وجاهر بعبادة المسيح الإله الحي . حاول الملك أن يسقط القديس في خطية عدم الطهارة , ولكنه انتصر وأمن النساء اللواتي أتين إليه , وقطعت رؤسهن بعد أن اعترفن بالمسيح. وضع القديس في قدر كبير أشعلوا تحته نارا كبيرة , لكن شيئا لم يحدث له بل كان يعظ الناس وهو في القدر , فآمن كثيرون بالمسيح ونالوا أكليل الشهادة . ثم علقوا في عنق القديس حجرا كبيرا و ألقوه في جب ( بئر عميق فارغ ) فرفعه ملاك الرب وأنقذه منها . . فلما تحير الملك منه , أمر بقتله بحد السيف , فتقدم في هدوء للسياف الذي قطع رأسه فتال خريستوفر إكليل الشهادة و الفرح الدائم مع المسيح. بركة صلاة القديس خريستوفر تكون معنا أحبائي , أمين |
|