أردوغان يحاول تحرير رقاب الإخوان
نقلا عن الفجر
قال الدكتور صبرة القاسمي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو المحرك الرئيسي لعناصر تنظيم الإخوان، في مصر، مشيراً إلى أن التنظيم لا يستطيع إهمال أجندته الطامعة، في أن تكون تركيا ذات تأثير مباشر في الساحة السياسية الدولية، من خلال تحريك أذرعها الإخوانية في المنطقة العربية.
وأضاف القاسمي، في تصريحات صحفية، أن كل داعمي الجماعة تخلو عنهم، ولم يتبقى من حلفائهم سواه لذا يأتمرون بأمره ويعملون على تنفيذ إشاراته، مشيرا إلى أن مطالبة أردوغان بالأفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، تحمل عدة معانى، منها العمل على التصعيد باستهداف القضاة ورجال السلطة التنفيذية، في محاولة لإرغام النظام المصري على وقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة وتحرير رقاب الإخوان، وأن يقدم النظام بعض التنازلات السياسية، وهو أمر مستبعد، سبق أن أكدت عليه كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووصف القاسمى، تصريحات أردوغان بأنها "حنجورية"، تهدف إلى حفظ ماء وجه التنظيم أمام شبابه، بعد أن أدرك حقيقة إستغلاله لخدمة أجندات خارجية، ما تسبب فى تحولات عقائدية و فكرية، جعلتهم يتجهون إلى ما يسمى بتنظيم "داعش".