زاخر دعوة الإخوان لإلغاء عقوبة الإعدام هي حملة لإنقاذ رقاب مجرميهم
أعرب الكاتب كمال زاخر، مؤسس التيار العلماني القبطي، عن دهشته من دعاوى البعض بإلغاء عقوبة الإعدام تأسيًا بالغرب، قائلاً: فجأة انفجرت سلسلة دعوات تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام تأسيًا بالغرب والدول المستنيرة والعجيب أن يدعمها ويبثها الجماعات التي تراه غربًا متربصًا، وترفض أن تأخذ عنه خبرته وتجربته في الخروج من قيود عصوره المظلمة وهى خبرة فصل الدين عن الدولة وتكريس الدولة العلمانية. وتابع زاخر عبر تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، قفز أمامي واقعة ذهاب اليهود - الكتبة والفريسيون - إلى السيد المسيح، وطرحوا عليه سؤالا عن ماهية خدمته ومرجعيته، كان السؤال في ظاهره منطقيًا وصحيحًا، لكنه كان يسعى لتجميع أدلة اتهام تدينه بحسب شريعتهم فلم يجبهم الرب يسوع إذ علم نواياهم فعلق إجابته على شرط أن يجيبوه على سؤال مقابل عن ماهية خدمة يوحنا المعمدان، لم يجيبوا فلم يجب! موضحًا، أن معركة الإعدام هكذا، حق يراد به باطل، فرغم إنها قضية محسومة فقهيًا عند من يروج لها ويطلقها، في سياق إصراره على حتمية تطبيق الشريعة، وحيث النص فلا اجتهاد. وأختتم زاخر قائلاً: لمن يريد أن يستوعب هل سأل نفسه لماذا الآن؟ هي حملة لإنقاذ رقاب مجرميهم من قصاص مقضي به عليهم تأسيسًا على ما ينادون به ويروعون الآمنين به، فلا تقفوا في معسكرهم فليس كل ما يلمع ذهبًا.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون