منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 02 - 2015, 11:59 AM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

"أيها السيد القدوس، تقدمت إليك متضعاً ومستغيثاً بمعونتك،
فاستجب لى سريعاً" (مار إفرام السريانى)
يقول القمص/ اسطفانوس حكيم ... راعى كنيسة السيدة العذراء بالترامسة, بقنا:
حضرت إلينا إحدى السيدات مع والدتها فى رحلة لزيارة مزار القديس الأنبا مكاريوس وهى من مواليد صدفا بأسيوط فذكرت الأم.
حدثت تلك المعجزة فى عام 1997م وهى: كانت ابنتى ايرينى بالصف الثانى الثانوى وقبل الامتحان قالت لى "يا أمى لو فى هذا العام رسبت ماذا ستفعلين بى؟" فقلت لها "هاموِّتك" ففكرت ابنتى إيرينى فى ذلك وفى ثانى يوم وجدناها اختفت تماماً وبحثنا عنها فى كل مكان فى صدفا ولم نعثر عليها فلا أثر لها فى بيوت الأقارب أو عند زميلاتها أو فى المستشفيات وأخيراً تم إبلاغ قسم الشرطة باختفائها بعد أن فقدنا الأمل فى عودتها .. فتقدم أحد الأقارب بنصيحة بالذهاب إلى الأقصر عند رجل دجال يدلنا على مكانها من أى قطعة ملابس لها .. فأخذنا القطار أنا ووالداها متجهين إلى الأقصر من أجل هذا الغرض, وفى القطار تقابلنا مع أحد الأشخاص من قنا وعندما عرف منا الموضوع أشار علينا بدلاً من الذهاب إلى الدجال بالأقصر يوجد قديس عندنا فى قنا اسمه الأنبا مكاريوس يعمل معجزات وبصلواته ربنا يعرفكم مكانها ففرحت بكلامه وطلبته فى الحال وقلت: "دى بنتك حافظ عليها فى أى مكان ورجعها لينا يا أنبا مكاريوس" ولم أكن أعرف إنه من زمن قريب ففكرت انه مثل الأنبا شنوده رئيس المتوحدين .. وأردت النزول فى محطة قنا ولكن صمم زوجى على الذهاب إلى الأقصر وذهبنا إلى الدجال ولكن دون فائدة وحتى فى عودتنا أردت أن أنزل فى محطة قنا ولكن زوجى رفض.
وبعد مرور عدة أيام اتصل بنا أحد الآباء من مطرانية المنيا يطلب منى أن أحضر إليه لاستلام ابنتى ففرحت جداً وعندما ذهبت وتقابلت مع ابنتى أعطتنى صورة مكتوب أسفلها القديس الأنبا مكاريوس أسقف قنا كان قد أعطاها إياها أبونا وكنت أول مرة أرى صورة القديس الأنبا مكاريوس فعرفت إنه هو الذى حافظ على ابنتى ولكن لم أكن أعرف كيف وصلت الصورة إلى ابنتى وكيف وصلت ابنتى للمنيا!؟ فقالت لى: "أبونا ظهر له القديس الأنبا مكاريوس بالليل وهو الذى طلب منه أن يعطيكِ الصورة" ففرحت بذلك وأردت أن أعرف كيف حافظ القديس على ابنتى؟ فقالت الابنة: أخذت القطار المتجه إلى القاهرة ونزلت فى محطة مصر علماً بأننى لم أسافر من قبل إلى القاهرة وهناك وجدت سيدة مسيحية عرفت قصتى وقالت لى "حرام عليكِ ارجعى إلى أهلك لأنهم مشغولين عليك ومصر مش أمان" وأعطتنى عشرون جنيهاً وتركتنى لكى أعود إلى أهلى ولكننى كنت مصممة على ذلك وكنت أكذب على كل من يسألنى "أنتِ من فين" أقول "أنا من المنيا" فتقابلت مع شخص غير مسيحى وعرف أننى مسيحية وهاربة من أهلى فأشار علىَّ أن أذهب معه إلى منزله للمبيت ونظراً لأننى لا أعرف أحداً من القاهرة فوافقت وكان الرجل متزوجاً معه ابنته الصغيره وأمه تعيش معه فتعرفت على الأسرة وحاول معى أن أترك المسيح وأنكر إيمانى فرفضت ذلك ولم يجد الرجل فائدة معى, ونمت هذه الليلة مع أم الزوج والابنة الصغيرة وحفظنى السيد المسيح بصلوات القديس الأنبا مكاريوس وفى الصباح قال لى: "تعالى معى الشغل" وهناك فى عمله قال لأحد زملائه المسيحيين "خذ البنت المسيحية دى .. وجدتها على المحطة وأتصرف معها دى مسيحية مثلك" فأخذنى الزميل المسيحى بعد أن عرف أننى هاربة .. إلى أقرب كنيسة من عمله وهناك سلمنى إلى أب كاهن كان موجوداً بالكنيسة وقتها وعرف أننى من المنيا ولم أقل أننى من صدفا ومكثت فى الكنيسة مع التاسونات يومين ومنها إلى كنيسة ثانية ونفس القصة إلى أن أعطونى لأحد العمال بالكنيسة وهو من المنيا وقالوا له "خذ هذه الابنة وسلمها إلى مطرانية المنيا" فأخذنى وسافر بى إلى مطرانية المنيا وهناك تسلمنى أحد الآباء الكهنة وبعض التاسونات وفى تلك اللحظة لم أستطع أن أكذب وأقول أننى من المنيا فأقريت بالحقيقة وهى أننى من صدفا ـ أسيوط فعرفوا منى تليفون والدتى بالعمل وقام أبونا بالاتصال بأمى إلى أن حضرت واستلمتنى ففرحت والدتى بذلك ومنذ تلك اللحظة ونحن نطلب دائماً القديس الأنبا مكاريوس ووعدنا بزيارته وكان ذلك فى سنة 1997م والعجيب أننى نجحت فى ذلك العام والأعوام التالية إلى أن وصلت آخر سنة بالكلية وقبل ظهور النتيجة بيوم حلمت بالقديس يعطينى قربانتين ففرحت بهما وعندما استيقظت من النوم توقعت بأننى سوف أرسب فى مادتين فقالت لى والدتى "القربان بركة يا بنتى" والذى حدث نجحت بتفوق وفى نفس اليوم تقدم لى عريس فعرفت أن القربانتين هما النجاح والعريس وتزوجت بالقاهرة ولى الآن سبع سنوات وعندما حضرت لزيارة والدتى وجدتها قد حجزت فى رحلة إلى قنا لإيفاء الدين الذى عليها للقديس فصممت على الذهاب معها.

ويقول قدس أبونا أسطفانوس.
لقد روت لى الابنة بنفسها ذلك هى وأمها فى فناء الكنيسة المرقسية عندما زاروا مزار القديس الأنبا مكاريوس عام 2004م فى رحلة من صدفا أسيوط,
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قدسني واجذبني إليك أيها القدوس
إليك يا أيها القدوس أشتكي نفسي
أتوسل إليك أيها القدوس الطاهر النقي
عـزِّ يا أيها السيد بحلول روحك القدوس كلَّ نفسٍ مكروبة
أيها السيد القدوس، تقدمت إليكَ متضرعاً ومستغيثاً بمعونتك


الساعة الآن 07:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024