رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"أيها السيد القدوس، تقدمت إليكَ متضرعاً ومستغيثاً بمعونتك،
فاستجب لى سريعاً وبرأفاتك ظفرت" (مار إفرام السريانى) السيدة/ ن . ف . س ... من الأقصر، تقول: تزوجت وظللت مدة سبعة أشهر بدون حمل، وكنت أتردد خلال تلك الفترة على إحدى الطبيبات وفى آخر زيارة لها قالت لى أنه لا يوجد أمل فى الحمل إلا بعد علاج طويل وربما لا يحدث الحمل مطلقاً وهذه إرادة الله .. فحزنت جداً وعندما أبلغت والدتى بالأمر ذهبنا معاً إلى القديس الذى أخذ يضحك عندما عرف بمدة السبعة شهور وقال لها: "يعنى لها سبع سنين" ثم طلب زجاجة ماء من تلميذه "عم راتب" وصلى عليها وطلب أن أشرب منها أنا وزوجى .. وقد تمجد الرب بصلواته، ففى نفس الشهر حدث حمل وأعطاني الرب ولداً ثم ولداً ثانياً ثم بنتاً .. وأشكر الله على عطاياه وأشكر القديس الأنبا مكاريوس ذو الصلاة المقبولة. |
27 - 07 - 2014, 09:08 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: أيها السيد القدوس، تقدمت إليكَ متضرعاً ومستغيثاً بمعونتك
وتقول أيضاً ..
خطب أخى إحدى الفتيات ولكنه تردد فى إتمام زواجه ولم يشعر بإرتياح للفتاة التى خطبها .. ووافق ذلك ذكرى الأربعين لنياحة القديس ولم أكن أعلم بذلك .. ولكن نمت وأنا حزينة جداً لفراق القديس وكنت أقول فى نفسى أنه لو كان موجوداً لأرشد أخى إلى الخير وأثناء النوم حلمت أننى موجودة بالكنيسة والقديس يرتدى ملابس الخدمة وقد انتهى من صلاة القداس الإلهى وسيترك الكنيسة ويمضى بملابس الخدمة، فقلت له: "رايح فين يا سيدنا، مش تبارك (فلان) أخى .." فقال لى القديس: "متخافيش فلان ربنا هيباركه ويسعده ويسعد أولاده" .. واستيقظت وكان صوت القديس لا يزال فى آذانى .. وبعدها تزوج أخى بسرعة مذهلة، ودبر الرب شقة جميلة وأثاث جميل فى زمن قياسى وأعطاه الرب ابنين وهو الآن يعيش فى سعادة كما قال القديس ببركة القديس الأنبا مكاريوس. |
|||
27 - 07 - 2014, 09:09 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: أيها السيد القدوس، تقدمت إليكَ متضرعاً ومستغيثاً بمعونتك
وتقول أيضاً ..
منذ أكثر من عام مرضت والدتى مرضاً شديداً جداً، احتار فيه الأطباء بالأقصر وأسيوط والقاهرة والإسكندرية، وكانت الحالة تتأخر يوماً بعد يوم، وتضاربت أقوال الأطباء، فمرة يقولون أنه نزيف بالمخ ومرة هبوط فى القلب غير السكر والضغط وارتفاع درجة الحرارة باستمرار .. وكثيراً ما كانت تدخل فى غيبوبة مع عدم القدرة على التبرز لمدة ثلاثة أيام .. فأحضرنا لها أحد الآباء للاعتراف والتناول من الأسرار المقدسة فى اليوم التالى .. ولم يكن من الممكن أن ننقلها بالطائرة إلى القاهرة أو حتى بالإسعاف فلم تكن حالة القلب تحتمل ذلك .. وبعدها حدث انتفاخ فى البطن مع ارتفاع مستمر فى درجة الحرارة .. وكنا نترك منازلنا ونظل بجوارها لكى نخدمها فقد كانت لا تقدر على الحركة وكثيراً ما سقطت على الأرض فى غيبوبة أثناء سيرها. وذات ليلة كنا بجوارها أنا واخوتى، وكنا نقرأ فى كتاب معجزات القديس البابا كيرلس السادس والقديس الأنبا مكاريوس وفى تلك الليلة قد زارها مجموعة من الآباء الكهنة وصلوا لها ودهنوها بالزيت، وانتظرنا عمل الرب حيث لم يكن فى مقدرتنا عمل أى شئ لها. وفجأة فى حوالى الساعة السادسة صباحاً استيقظتُ على صوت حركة فى المنزل، وتصورت أن أحداً من اخوتى يقوم بتوصيل والدتى "إلى الحمام" ولم يرد أن يوقظنا فصرخت عليها وقفزت من سريرى ولكنى فوجئت بوالدتى تقف بمفردها وهى تقول لى: "متخفيش أنا كويسة" وذهلت حين رأيتها تقف بمفردها ثم ترجع إلى فراشها وحدها واستيقظ جميع من بالمنزل ولم يصدقوا ما رأوه .. فكيف تقف بمفردها وتحفظ اتزانها وهى لم تكن تقدر حتى على الجلوس .. وهنا روت والدتى ما حدث معها فقالت: بعدما نام الجميع شعرت أننى أريد الذهاب إلى الحمام وفجأة رأيت أمامى شاباً جميلاً فى جسم باسليوس ابنى فظننته هو .. ولكنه كان يرتدى عباءة (تونية بيضاء) فقال لى: "قومى أوصلك للحمام" وأمسك بطرف ملابسى وسار معى وتركنى عند باب الحمام .. وأنا لى ثلاثة أيام أُعانى من الإمساك وعندما خرجت من الحمام بحثت عن باسليوس فلم أجده ينتظرنى، فذهبت إلى سرير باسليوس فوجدته مستغرقاً فى نوم عميق ... فعرفت فى قلبى أن هذا الشاب هو أحد القديسين قد أرسله لرب لنجدتى وظللت أفكر من هو هذا القديس؟ ثم تذكرت أننى رأيت من قبل صورة للقديس الأنبا مكاريوس وهو فى أيام شبابه بالتونية البيضاء موجودة بأحد كتب معجزاته. ومنذ تلك الليلة تحسنت حالتها جداً وقمنا بإعادة التحاليل والأشعات ونشكر الله لم يعد بها شيء فالمجد لله الذى أعطى والدتى حياة جديدة بصلوات قديسه العظيم الأنبا مكاريوس. |
|||
27 - 07 - 2014, 09:09 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: أيها السيد القدوس، تقدمت إليكَ متضرعاً ومستغيثاً بمعونتك
وتقول أيضاً ..
ذات يوم كنت فى زيارة لقنا لإنجاز موضوع معين، وطلبت من زوجى أن نذهب إلى المزار لنأخذ بركة القديس، ولكن زوجى طلب تأجيل هذا الأمر إلى أن ننتهى من الموضوع الذى جئنا لأجله .. ولكن للأسف تعقد الموضوع ولم يتم حتى الساعة العاشرة مساءاً وكنا فى غاية التعب والضيق فقررنا أن نعود إلى الأقصر. فذهبنا إلى (موقف السيارات) فلم نجد أى مواصلات ولا حتى المخصوص.. ولم يكن هناك أى ميعاد لقطار يتجه إلى الأقصر وكان الأولاد بصحبتنا .. ففهمت أننا قد أخطأنا عندما لم نأخذ بركة القديس منذ بداية اليوم .. فتشفعت به لينجدنا الله .. خاصة من أجل الأطفال .. وفجأة توقف (ميكروباص) مملوء بالركاب كان متجهاً إلى أسوان ولكن أراد الركاب أن يتناولوا الشاى فى موقف قنا. وبالكاد وجدنا به مكانين على أن ندفع الأجرة كاملة إلى أسوان ففرحت جداً .. ووصلنا الأقصر حوالى الساعة الثانية عشر مساءاً وقد اشترط السائق أن يتركنا بطريق المطار .. ونزلنا ومعنا الأولاد فى هذا الطريق الخالى .. فطلبت من القديس أن يساعدنا أيضاً هذه المرة .. وإذ بسيارة أجرة تمر أمامنا بسرعة وبعد أن تجاوزتنا بمسافة عاد السائق إلينا مرة أخرى دون أن يشير إليه أحد لأنه كان سريعاً جداً وإذ به يفتح باب السيارة ويقول: "إتفضل يا باشمهندس!" ووصلنا إلى منزلنا بسلام وشكرنا الله الذى دبر أمرنا فى تلك الليلة وشكرنا القديس العظيم الأنبا مكاريوس ووعدناه بزيارة عاجلة. |
|||
|