![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عظيم هو يومك يا رب * عظيم هو يومك يا رب! دعه يظهر الرحمة على معاصينا... لأنه إن كانت مغفرتك تتدفق علينا يا رب، فكم بالأكثر في هذا اليوم؟! إن كل الأيام من كنز يومك اللامع هذا تأخذ بركة! كل الأعياد من مخزن هذا العيد تأخذ بهاءها وزينتها! أعطنا أن نميز يومك هذا عن كل الأيام، لأنه عظيم هو كنز بيتك الذي ليوم ميلادك! ليكن فدية عن المذنبين! * عظيم هو هذا اليوم عن كل الأيام، ففيه جاءت الرحمة للخطاة! مخزن الأدوية هو يومك العظيم، إذ ظهر "دواء الحياة" للجرحى! كنز النعمة المخلصة هو هذا اليوم، لأن فيه أضاء "النور" لنا نحن العميان! نعم! لقد قدم لنا "حزمة" (السيّد المسيح) مشحونة بغذاء لجوعنا! هذا هو اليوم الذي اختفي فيه "العنقود" في كأس الخلاص! هذا اليوم هو بكر الأعياد، إذ وُلد أولًا، وفاق كل الأعياد! كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ففي الشتاء حيث لا تكون ثمار في الكرمة... ظهر "الثمرة" (المسيح) فينا! في البرد تتعرى كل الأشجار، ظهر من أجلنا نبت أخضر من بيت يسى! في شهر كانون حيث تختفي البذور في الأرض خرج "سنبلة الحياة" من الرحم! بينما في شهر نيسان حيث تظهر الحبوب على وجه الأرض، اختفت "الحزمة" (أي المسيح) في الأرض (القبر)! لقد اُبتلع المحصول في الجحيم، لكن "دواء الحياة" الذي اختفي في الجحيم كسر أبوابه! |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لنسهر مع الرعاة كتاب من تسابيح الميلاد للقديس مار أفرام السرياني - القمص تادرس يعقوب ملطي اليوم أبتهج الحراس، لأن الساهر جاء لإيقاظنا (دا 13:4). من يستطيع أن ينام الليلة التي كان العالم كله فيها ساهرًا؟! لقد جلب آدم النعاس على العالم بالخطية، لكن نزل الساهر لإيقاظنا من نوم الخطية العميق. فلنسهر إذًا، ولكن ليس كالمرابين الذين يسهرون الليل كله منهمكين قي حساب أموالهم والربا... واللص أيضًا إذ يخبئ نومه ويدفنه تحت الأرض ويسهر ويقلق، وبقلقه يزعج كثيرين من النائمين. والإنسان النهم يسهر ويقلق، وسهره يسبب له آلامًا... والغني (محب المال) يسهر، إذ يطرد بغناه نومه، فيبقى ساهرًا على خزائنه خائفًا من اللصوص بينما كلبه ينام! والمهموم يسهر، لأن قلق نفسه يبتلع نومه، ومع إن الموت يتعقبه حتى عند وسادته، لكنه لا ينام حاملًا هموم السنوات المقبلة. وإبليس أيضًا يعلمنا أيها الأخوة أن نسهر، لكن سهرًا من نوع آخر، هو التراخي في الأعمال الصالحة مع السهر في الشر. حتى يهوذا الإسخريوطي سهر الليل كله، إذ باع الدم البريء الذي أشترى العالم كله! ابن الظلام لبس الظلمة وخلع عنه النور! بالفضة باع اللص خالق الفضة! نعم، إن الفريسيين أبناء الظلمة سهروا الليل كله؛ الأشرار سهروا لعلهم يحجبون النور غير المحصور! أما أنتم فاسهروا هذه الليلة كأنوار في السماء، والتي بدت خافتة في لمعانها، لكنها مشرقة بفضائلها! من يشبه ذلك الواحد الجلي الذي يسهر ويصلي في الخفاء، تحيطه هالة من النور الخفي وسط الظلمة الخارجية. أما الشرير فكابن للظلمة يسلك، إنه يقف في ضياء النهار، ومع إن النور يكسوه من الخارج، لكن الظلمة تكتنفه من الداخل! كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. * أيها الأحباء ليتنا لا ننخدع بأننا ساهرون، لأن من لا يسهر بالبرّ، فسهره الذي لا يحسب له! من لا يسهر بالفرح، فسهره يعد نومًا! من لا يسهر بطهارة، فسهره يكون عدوًا له! هذا هو سهر الحاسد، أنه كتلة جامدة، كلها أذى! هذا هو سهر الغضوب، أنه يتعكر بالغضب، وتصير يقظته كلها هياجًا ولعنة... هذا هو سهر الثرثار، به يصير فمه ممرًا مهينًا للإثم، وعائقًا له عن الصلوات. أما الساهر الحكيم، فله أن يختار بين أمرين: إما ينام نومًا هادئًا معقولًا، أو يسهر سهرًا مقدسًا! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() موضوع جميل
ربنا يبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
|