منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 04:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

نتائج عظيمة تليق بشخص عظيم وعمل عظيم




نتائج العمل الرائعة

نتائج عظيمة تليق بشخص عظيم وعمل عظيم. فيقول هنا «يُخرج الحق للأمم»، أو يجري الحكم أو القضاء على الأمم. ثم يواصل النبي فيقول: «لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض». فهو ليس فقط يخرج الحق (عمل مبدئي ع1و3) بل إنه أيضًا يضع الحق (عمل نهائي وأبدي). وعندما يقول يضع الحق في الأرض، فالأرض هنا لا تعني فلسطين وحدها، بل كل العالم. ثم يقول: «وتنتظر الجزائر شريعته». أي أن كل قارات العالم تنتظر وتتوقع بشوق شريعة العدل التي سيجريها ذلك العبد المجيد في الأرض.

وفي إشعياء 49 نجد جانبًا آخر من نتائج خدمته. فعندما نقرأ كلمات العبد: «والآن قال الرب جابلي من البطن عبدًا له لإرجاع يعقوب إليه، فينضم إليه إسرائيل، فأتمجد في عيني الرب، وإلهي يصير قوتي. فقال لي قليل أن تكون لي عبدًا لإقامة أسباط يعقوب ورد محفوظي إسرائيل، فقد جعلتك نورًا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض»

ما أعظمها من نتائج! فهو عندما يقول هنا ”إرجاع يعقوب إليه“ (ع5)، فليس المقصود هو الرجوع من السبي، ولا من شتاتهم الحالي بين الأمم، بل يقصد الرد الكامل لهم الذي سيجريه المسيح عند ظهوره، أي رد قلوبهم إلى الرب. حقًا إن هذا عمل عظيم، لكنه ليس عظيمًا بالقدر الكافي بالنسبة لذلك العبد الكامل. إن العبد له مهمة أعظم. «قليل أن تكون لي عبدًا لإقامة أسباط يعقوب»، إن لك مهمة أوسع وأعظم. «جعلتك نورًا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض».

في مزمور 27، تغنى داود عن الرب قائلاً: «الرب نوري وخلاصي». لكن هنا نجد ذلك العبد، بناء على خدمته التي أنهاها، صار نورًا وخلاصًا ليس لمؤمن فرد، ولا حتى لشعب بأسره، بل لكل أمم الأرض ولكل شعوبها.
ثم في إشعياء 50 نقرأ عن نتيجة ثالثة رائعة لخدمة ذلك العبد الذي أتى لأجل المتعبين. «أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين، لأعرف أن أغيث المعيي بكلمة» (ع4). إن كل حكمة الحكماء وفلسفات الفلاسفة لم تقدر أن تغيث المعيي. أما هو - تبارك اسمه - فلأجل هذا القصد العظيم أتى. لا ليكشف لنا نظريات العلم كما فعل نيوتن وأينشتياين، بل ليغيث المعيي بكلمة. أولئك ”الجهال من طريق معصيتهم، ومن آثامهم يذلون“، أولئك الذين أنهكهم متابعة الشيطان والخطية لهم بلا كلل ولا هوادة. هؤلاء لم يسمعوا كلمة واحدة تغيثهم، إلى أن جاء عبد يهوه الكامل، المسيح تبارك اسمه.

وأما عن نتائج عمله بحسب القصيدة الرابعة (إش52و53) فيكفي أن أذكر آيتين: «مسرة الرب بيده تنجح» (ع10). والآية الأخرى «وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين» (ع12). فهو إذًا مجَّد الله، وخلَّص الإنسان!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وراء كل قديس عظيم، أم عظيمة
كل ما وقع عليكم من آلم وظلم ستخرجوا منه بفرح عظيم
قديـس عظيم و أم عظيمة
كل ملك عظيم يحتاج ملكة عظيمة
وراء كل رجل عظيم ... أم عظيمة


الساعة الآن 07:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024