رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفتاح العهد الجديد (37) كتاب لقداسة البابا تواضروس الثاني كتب في فترة حبريته أسقفا عاما للبحيرة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٤ بحسب القديس يوحنا الإنجيلي الأصحاح الثامن +استمر الكلام خلال عيد المظال واشتدت مقاومتهم وحاولوا أن يوقعوه في فخ بينما نراه في هذا الأصحاح يتحداهم إن كانت هناك خطية واحدة يمكن أن يبكتوه عليها. أ-يسوع مع المرأة التي ارتكبت الخطية8:1-11). ب-أنا هو نور العالم8:12-29). جـ-أبناء إبراهيم8:30-41). +هناك فرق بين البنوة الجسدية والبنوة الروحية واتكال الناس علي أنسابهم الجسدية يضر من الناحية الروحيةإننا ذرية إبراهيم ع33,لايكفي إنسانا أن يكون أجداده من الكهنة أو القديسين إن لم يكن حاضره حيا بالإيمان السليم والسلوك والتقوي… د-أبناء إبليس8:42-47). +إبليس كان قتالا للناس منذ البدءع44,لايعني هذا أن إبليس سقط بعد خلقة آدم,بل أنه من بدء السقوط كان مقاتلا,ومن بدء خلقة آدم كان إبليس يحاول إسقاطه قي الموت. هـ-يسوع وإبراهيم8:48-59). +تعرض الرب يسوع لرجم اليهودفرفعوا حجارة ليرجموهع59,وتعرض لوسائل مختلفة من الاغتيال حتي انتهت بصلبه وسلم نفسه إليهم في الوقت المناسب فداء عن البشرية بإرادته. الأصحاح التاسع أ-شفاء المولود أعمي9:1-12). ب-الفريسيون يحققون في واقعة الشفاء(9:13-24). جـ-العمي الروحي9:35-41). الأصحاح العاشر أ-الراعي الصالح10:1-21). ب-عدم إيمان اليهود10:22-42). الأصحاح الحادي عشر أ-موت لعازر11:1-6). ب-يسوع يقيم لعازر من الموت11:17-44). جـ-التآمر لقتل يسوع11:45-57). +جمع رؤساء الكهنة مجمعا وقروا التخلص من يسوع وكان هذا الاجتماع برئاسة قيافا رئيس الكهنة وذلك قبل الفصح بيومين,وعلي الرغم من أن قيافا كان رجلا قاتلا إلا أنهتنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمةع51 وهكذا لا تنقطع مواهب الرب عن الذين وهبهم إياها بسبب فسادهم لأن هذه المواهب هي للخدمة. +لم يبحث أعضاء المجمع في المعجزة إن كانت تمجد الله أم لا,ولكن جاء فكرهم منطلقا من مصلحتهم وذاتيتهم فقالوا:يأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتناع48,لذلك فقدوا النظر إلي الحقيقة واعتدوا علي الحق. الأصحاح الثاني عشر أ-سكب الطيب علي يسوع12:1-11). +ليس من تعارض فيما أوردته الأناجيل عن وقت حدوث هذا الأمر,فإنجيلا متي ومرقس أوردا القصة علي أنها كانت خلال الأسبوع الأخير(مت26:6, مر14:3) بينما يبدأ يوحنا القصة بقوله:قبل الفصح بستة أيامع1.لم يكن القديس يوحنا يقصد تسلسل الحوادث,بل ربط الأمور المتعلقة ببعضها فجعل قصة مريم والطيب تتلو قصة إقامة لعازر من الموت,بينما العشاء الذي دهنت فيه مريم الرب بالطيب كان خلال الأسبوع الأخير. هذه القصة تختلف عن التي وردت في(لو7:37-39) فإن التي في إنجيل لوقا حدثت في الجليل وفي بيت سمعان الفريسي وكانت المرأة خاطئة أما هذه فحدثت في اليهودية في الجليل وفي بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص ولعل هذا كان قريبا للعازر أو أن أسرة لعازر كان هذا كبيرها-مريم أخت لعازر كانت فاضلة وانسكبت بروح النبوة فأعلن الرب ذلك وقال:إنها ليوم تكفيني قد حفظتهع7 بينما المرأة الخاطئة انسكبت عليه بروح التوبة,ومريم دهنت جسد الرب بالطيب مسبقا حيث لن تكون فرصة بعد الصلب لعمل ذلك لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمائة دينار ويعط للفقراء؟ع5,هذا السؤال ينطق به يهوذا بينما هو يسعي للسرقة وتقدير هذا الثمن للطيب يبين أنه كان نوعا غاليا جدا. ب-يسوع يدخل أورشليم12:12-19). +دخل الرب إلي أورشليم راكبا علي جحش كما تنبأ زكريا النبي في(زك9:9) وهي تبين دخوله الوديع الهادي لأنه ليس ملكا أرضيا بل ملكا روحيا ومخلصا وفاديا من الموت والشر,علي أن التلاميذ لم يدركوا هذه المعاني إلا بعد قيامته وحلول الروح القدس عليهم ع16,مثل الكثير من المعاني والتعاليم التي فهموها فيما بعد. جـ-يسوع ينبئ بموته12:20-36). +وكان أناس يونانيونع20,هم يونانيو الجنس جاءوا إلي السيد ولم يكونوا قد رأوا يسوع قبل ذلك وطلبوا أن يروا الرب علي انفراد ليتحدثوا إليه قليلا. +من هذه الساعة بدأ الرب يعلن أنه وقد دخل أورشليم للمرة الأخيرة فقد بدأت مرحلة الفداءقد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسانع23. +الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجاع31,رئيس هذا العالم هو الشيطان. +أنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلي الجميعع32,أي يرتفع عن الأرض مصلوبا فسوف يدفع الدين عن كل البشر. +النور معكم زمانا قليلا بعدع35,أي أنه يبقي معهم وقتا قصيرا ويجب أن يؤمنوا برسالته. +فجاء صوت من السماء:مجدت,وأمجد أيضاع28,وهذا يشبه ماحدث في الميلاد. المجد لله في الأعاليوما حدث في العماد والتجليهذا هو ابني الحبيبوالصوت لم يكن واضحا للجميع بدليل قول البعض:قد حدث رعد…وآخرون قالوا:قد كلمه ملاكع29. +لم يقصد الرب بعدم الموافقة علي الجلوس مع اليونانيين أنه يرفضهم بل أن فرصة الأحاديث والتبشير قد انتهت وأولئك اليونانيين سيحضرون العيد وسيرونه معلقا علي الصليب فإن شاءوا فليؤمنوا. د-اليهود يصرون علي عدم إيمانهم12:37-50). +من المؤسف أنه بعد كل هذه المعجزات والآيات يظل هناك معاندون ويتنبأ إشعياء النبي عن عناد الشعبحين رأي مجده وتكلم عنهع41,ليست المعجزات هي وسيلة جذب للإيمان بل القلب الباحث عن الحق هو الذي ينجذب إلي الإيمان. +كل ذلك الكلام وتلك الأعمال تكون للشهادة علي الناس لدينونتهم في اليوم الأخيرالكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخيرع48,ليت العالم كله بإخلاص ينظر ويقبل ويتغير. |
|