منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 - 11 - 2014, 04:13 PM
merona merona غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: مصر
المشاركات: 2,815

الالحاد المعاصر
+++++++++++

التقت طالبة بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية بطالبة بكلية الصيدلة بألمانيا الغربية، وكانت الأولى تتحدث مع الثانية عن الله كمحب للبشر، يرافق إنسان ويصادقه، يسكن في أعماقه ويشاركه مشاعره...

كانت الألمانية تسخر من القبطية كفتاة متدينة، تنظر إليها كإنسانة غير متقدمة لا زالت تصدق في وجود الله والعبادة له الخ...

عادت القبطية إلى مصر لتتسلم خطابًا من زميلتها تقول لها فيه: "إنكِ سعيدة الحظ بالله الذي لك تتكئين عليه، فأنني كنت أسخر منك، لكن في أعماقي أشر إنني في عزلة...".

الآن، لماذا يهرب بعض الشباب من الله؟ ولماذا يرتمي البعض في أحضان الله ينفرون منه أو يطلبون اعتزاله، إن لم ينكروا وجوده ويقاوموه.

أذكر إنسانًا ألتقي بآخر من Quebec بكندا، وإذ كان الأخير يمجد وجود الله، سأله الأول: "ماذا تفعل لو أنك فوجئت بالسيد المسيح قادمًا وألتقي بك؟". أجابه: "أقول له: لا أريد أن لأراك". لا تعجب يا عزيزي من هذه الإجابة، فهي ثمرة طبيعية لما ترسخ في ذهنه عن الله، أنه مقتحم الحياة الإنسانية لكبت حريتها، متجاهلًا واقعها البشرى.

هذه الصورة بعيدة تمامًا عن الواقع المسيحي. مسيحنا الذي عرفناه هو كلمة الله السماوي الذي نزل إلى أرضنا، وعاش بيننا كواحد منا، يشاركنا ذات طبيعتنا (يو14:1). شارك الأطفال في طفولتهم، وصار شابًا ليجد الشباب فيه الصداقة والحب على مستوى فريد. أختار من بينهم تلاميذه الأخصاء، فكان التلميذ الذي يحبه (يو20:21) أي القديس يوحنا الحبيب، في حوالي الخامسة والعشرين حين دُعي للتلمذة.

"أذكر خالقك في أيام شبابك" (جا1:12). هذه ليست مجرد وصية إلهية خلالها يسأل الله الشباب أن يرجعوا إليه كخالق حتى لا ينحرفوا، إنما بالأكثر هي دعوة حب يخص بها كل شاب أو شابة، فيها يعلن الله رغبته واشتياقاته نحو الشباب، ليلتقي بهم في دائرة حب لا ينقطع، يدعوهم ليسكب حبه فيهم ويتقبل حبهم، . يجدون في الله "الحب" (1يو8:4) الذي يشبع أعماقهم. هو وحده يخترق حياتهم إلى أعماقها، ويدرك أسرار قلوبهم، يبسط يديه لا ليدينهم أو ينتقدهم بل ليحتضنهم ويرويهم، قائلًا: "إن عطش أحد فليقبل إلىّ ويشرب، من آمن بي كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حيّ" (يو37:7،38).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 - 11 - 2014, 09:47 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

شكرا يا قمر
الإلحاد المعاصر
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطريق إلى الالحاد Haia قسم تطوير الذات 6 10 - 03 - 2022 05:44 AM
الي بيشوف الامجاد السماوية walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 05 - 03 - 2022 09:33 PM
فليسوف الالحاد Ramez5 قصص مسيحية متنوعة 3 29 - 02 - 2016 01:46 PM
من الالحاد الى المسيحية Ramez5 قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 7 16 - 02 - 2016 03:53 PM
نلتم الامجاد abraam صورة وأية من الكتاب المقدس 2 12 - 09 - 2013 10:15 AM


الساعة الآن 07:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025