رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نفاد صبر واشنطن ينذر بتوتر العلاقات مع تركيا
البوابة نيوز يمثل قرار الولايات المتحدة، إسقاط أسلحة جوا للقوات الكردية في سوريا في اليوم نفسه الذي وصفهم فيه الرئيس التركي طيب أردوغان بأنهم إرهابيون، أحدث نغمة نشاز في العزف المتنافر بصورة متزايدة بين واشنطن وأنقرة. وبصرف النظر عن مدى تأكيد المسئولين على الجانبين علنا على وجود انسجام، تتسبب الخلافات في الاستراتيجية بشأن قتال تنظيم الدولة الإسلامية ومصير بلدة كوباني السورية الحدودية المحاصرة في توتر العلاقات بين واشنطنوحليفتها الإقليمية المهمة مما يزيد عزلة تركيا بصورة مطردة. وتحدث أردوغان، يوم السبت، للصحفيين على متن طائرته الرئاسية الجديدة الفاخرة قائلا إنه سيكون من غير الملائم للولايات المتحدة أن تسلح قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي التي تسيطر على كوباني المحاصرة من قوات تنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من شهر. وبعد أقل من ساعة على هبوط الطائرة في أسطنبول تحدث الرئيس باراك أوباما إلى أردوغان عبر الهاتف وأبلغه بأن إسقاط الأسلحة إلى المدافعين عن كوباني يمضي قدما. وقال آرون ستين الزميل بالمعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن في لندن إن "التحركات الأمريكية تهين أردوغان بالتأكيد. واقعة الإسقاط الجوي هي واحدة من وقائع عدم الاعتداد بتركيا". وأكد مقال نشره مستشار لأردوغان، يوم الإثنين، بعد عمليات الإسقاط معارضة تركيا لمساعدة حزب الاتحاد الديمقراطي، وسلط المقال الضوء على الفجوة الظاهرة بين أنقرة وواشنطن. وبعد ساعات قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا ستعمل مع الولايات المتحدة للسماح لمقاتلي البشمركة الكردية العراقية بالوصول إلى كوباني للدفاع عنها. وأعطى مسئولون أتراك كبار تفسيرا إيجابيا للتغير في الموقف. لكن أردوغان واصل هجومه على التكتيكات الأمريكية وعلى التركيز على كوباني. <DIV style="HEIGHT: 300px; WIDTH: 700px; MARGIN-LEFT: auto; MARGIN-RIGHT: auto"> <DIV id=div-gpt-ad-1411477141041-0 style="HEIGHT: 280px; WIDTH: 336px; FLOAT: left"> <DIV id=google_ads_iframe_/19140128/SAM_0__container__ style="BORDER-LEFT-WIDTH: 0pt; HEIGHT: 280px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0pt; WIDTH: 336px; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0pt; BORDER-TOP-WIDTH: 0pt; border-image: none"> |
|