رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يغفر كلّ الخطايا بالإعتراف أن لا نعود إلى الوراء إلى الخطايا التي قد اعترفنا بها. تذكُّر الخطايا يشكّل سوءاً. هل طلبنا السماح؟ إنتهى. الله يغفر الخطايا كلَّها بالإعتراف. يجب ألاّ نرجِعَ إلى الوراء وأن ننغلقَ باليأس. أن نكون عبيداً متواضعين أمام الله. أن نشعر بالفرح وبعرفان الجميل لغفران خطايانا. ليس صحيّاً أن يبالغَ أحدٌ بحُزنِهِ لخطاياه وأن يثورَ ضدَّ ذاتِهِ الشرّيرة وصولاً حتى اليأس. اليأس وفقدان الأمل هما الأسوأ. هما فخٌ ينصُبُه الشيطان، كي يجعلَ الإنسانَ خاسراً حماسَهُ للروحانيّات وأن يحمِلَهُ إلى اليأس، إلى الكسل، وإلى اللامبالاة. عندها، لا يقدرُ الإنسان أن يفعلَ شيئاً ويُصبِح لا نفع له. يقول: «إنَّني خاطئ، بائسٌ، أنا هذا.....، أنا ذاك.....، لم أفعل هذا.....، لم أفعل ذاك..... . في ذلك الوقت، كان عليَّ أن أفعل، الآن لا شيء..... . خسرتُ سنواتي، إنِّي لستُ مستحقاً». يتكوّن عنده شعور بالإحباط، التدنّي الذاتي غير المثمر، كل هذا بالنسبة له بؤسٌ. أتعلمون كم ثقيلٌ هو هذا الشيء؟ إنَّه تواضعٌ كاذبٌ غاش. هذا كلُّه مؤشّراتُ إنسانٍ يائسٍ يسيطر عليه الشيطان. يصل الإنسان إلى حدٍّ لا يريد فيه حتى ولا أن يتناول القربان المقدّس، يعتقد أنَّه غيرُ مستحقٍ لأي شيء. يحاول أن يستخِفَّ بطاقته وبذاتهِ، فيصير غير نافعٍ. هذا هو الفخّ الذي ينصِبُهُ الشيطان، كي يفقُدَ الإنسان أملهُ في محبَّة الله. هذه هي أمورٌ مخيفةٌ، معاكسة تُجاهَ روحِ الله. وأنا أفكّر بأنَّني أخطئ. لا أسيرُ (بالجهاد) جيّداً، ولكن كلّ ما يُزعجني، أجعلُهُ صلاةً، لا أُقفِلُ عليه في داخلي، أذهب إلى الأب الروحي، أعترف له به، وانتهى! أن لا نعودَ إلى الوراء ونقولَ لماذا لم نجعلَ من اليأس صلاة. الذي له معنى هو ماذا سنفعل الآن، منذ هذه اللحظة وبعدَها. كما يقول الرسول بولس: «إذْ أنا أنسى ما هو وراء وأمتدّ إلى ما هو قدّام». (فيليبي ۳:١۳). كان روحُ الجبنِ يذهب إلى الرسول بولس ليقطعَ له محاولتَهُ المتَّجهة نحو المسيح، لكنَّه تمنطق بالشّجاعة وقال: «..... فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ ». (غلاطية ٢:۲٠). والقول الآخر: «من سيفصلنا عن محبَّة المسيح. أشدةٌ أم ضيقٌ أم اضطهادٌ أم جوعٌ أم عريٌ أم خطرٌ أم سيفٌ. كما هو مكتوب إنَّنا من أجلك نُماتُ كلّ النهار. قد حُسبنا مثل غنم للذبح». (رومية ٨: 35- ۳٦). ويقول داود النبيّ: «لا أموت بل أحيا وأحدّث بأعمال الربّ ». (مزمور ١١٧ : ١٧ ). جِدوا اللّذةَ في الكتابات المقدَّسة. تذكَّروا ذلك القول الجميل: «أنا أحبّ الذين يحبّونني، والذين يبكّرون إليّ يجدونني ». (أمثال ٨ :١٧). |
10 - 09 - 2014, 12:17 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الله يغفر كلّ الخطايا بالإعتراف
شكرا مارى
مشاركة جميلة |
||||
11 - 09 - 2014, 09:53 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الله يغفر كلّ الخطايا بالإعتراف
شكرا على المرور |
||||
|