في ذكرى العثور على حطام تيتانيك رصد أشهر 5 سفن غارقة

[Mary Naeem]

في ذكرى العثور على حطام تيتانيك رصد أشهر 5 سفن غارقة

في الأول من سبتمبر من عام 1985، تم العثور على أكثر السفن شهرة في العالم، وهي سفينة تيتانيك التي غرقت في رحلتها الأولى من بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تحديدًا في 10 أبريل 1912، ورغم أن المدة بين غرق السفينة والعثور على حطامها بلغت 73 عامًا، إلا أن سفنًا أخرى تم العثور عليها بعد عدة قرون، في الوقت الذي لم يتم العثور على سفن أخرى تحمل كنوزًا على متنها، "فيتو" ترصد أشهر 5 سفن صادفت حظًا سيئًا، انتهى بها راقدة تحت الماء.



روز ماري البريطانية






تعد سفينة روز ماري البريطانية، أحد أهم الكنوز البحرية الغارقة التي تم العثور عليها، وترجع شهرتها أولا للغموض الذي لف حادث غرقها، بالإضافة إلى العثور عليها، وإقامة متحف للكنوز التي عثر عليها بداخلها.

والسفينة روز ماري، هي إحدى قطع الأسطول البحري الملكي التابع لملك إنجلترا هنري الثامن، وبعد ‬34 سنة من محاربة الأسطول الفرنسي، غرقت السفينة سنة ‬1546 في ظروف غامضة خلال معركة سولينت، ولقي نحو ‬500 رجل حتفهم في حادثة الغرق التي وقعت أمام عيني الملك نفسه، ولم ينجُ سوى ‬30 رجلًا تقريبًا.

وفي عام 1971 أي بعد قرابة 4 قرون من غرقها، عثر على حطام السفينة، وتم انتشال حطامها عام 1982، وقد تم وضع الحطام في متحف بحوض بورتسمورت لرسو السفن.




سفينة ساتسفاكشن البريطانية






تعد سفينة ساتسفاكشن البريطانية، أحد أهم الكنوز البحرية الغارقة، وقد ارتبط اسمها بالكثير من الأساطير التي لم يثبت صحتها حتى الآن، وقد عثر غواصون وعلماء تابعون لجامعة تكساس على جزء من حطامها عام 2009، والسفينة تابعة لأسطول كابتن هنري مورجان، وهو أحد العاملين لصالح التاج البريطاني دون الانضمام للأسطول، وقد تم إرساله لحماية الطرق التجارية التي تربط بين أوربا وأمريكا، وقد سعى للوصول إلى قلعة سان لورنزو، وهي قلعة شهيرة وكان يسعى بالفعل لانتزاعها من أيدي الإسبان، عام 1671، وقد اصطدمت سفينته بحيد بحري في المنطقة وغرقت، حيث ابتلع البحر كافة البحارة.







سفينة فلور دي لامار
تعد هي أغلى الكنوز الغارقة حتى الآن، وهي سفينة إسبانية، غرقت بسبب العواصف قبالة الساحل الشمالي لجزيرة سومطرة الإندونيسية عام 1511.

وتعد شهرة السفينة من الكنوز التي كانت تحملها، حيث نهب الأدميرال الفونسو دي البكويرو أموال وممتلكات مملكة ملقا القديمة، ماليزيا حاليًا، بعد رفض طلبه للحصول على إذن بالتجارة هناك، وحملت السفينة على مدى ثلاثة أيام بأكثر من 60 طنًا من الذهب، و200 نوع من الأحجار الكريمة ما بين ألماس وزمرد وياقوت، ومئات السبائك المعدنية، حتى عرش السلطان وتاجه، وتقدر قيمة ما كانت تحمله السفينة بنحو 3 مليارات دولار.


سفينة ناوساغاش البرتغالية
تبلغ تقديرات الخبراء للكنوز التي غرقت في تلك السفينة مليار دولار، وقد غرقت السفينة عام 1594 نتيجة لهجوم من أربع سفن بحرية بريطانية بالقرب من جزر الأزور، وهي جزر برتغالية تقع بوسط المحيط الأطلنطي.

وحين تعرضت السفينة للهجوم كانت عائدة من رحلة تجارية من الهند الشرقية محملة بالعديد من البضائع النفيسة مثل الماس واللؤلؤ والياقوت.


سفينة ميرشانت رويال
في عام 1641، وقبالة السواحل البريطانية، غرفت سفينة ميرشانت رويال، وعلي متنها 80 بحارًا، بالإضافة إلى القبطان الشهير جون ليمبري، وكانت محملة ببضائع تعاقد عليها تجار وأثرياء بريطانيون، وكان على متن السفينة 36 مدفعًا من البرونز الخالص، ونصف مليون قطعة بيزو إسبانية فضية، و500 سبيكة من الذهب الخالص، ومئات من الأحجار الكريمة ما بين ياقوت وألماس وزمرد ولؤلؤ.
وحتى هذه اللحظة لم يتم العثور على أي حطام للسفينة، أو حتى تحديد مكان غرقها.