رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصريحات الزمر وحجازي ومرسي .. الكوميديا السوداء تهدم الوطن الدستور منذ وصول الجماعة الإرهابية للحكم عام 2012، وقد عرف عنهم تصريحاتهم التي على الدوام تثير الضحك والسخرية، وأيضًا الكثير من الفتاوى التي يطلقونها ودائمًا لا تستند إلى إثبات من الشرع أو الدين، ولكن كانت تلك التصريحات في أوجها إبان الاعتصام المشئوم بميداني رابعة والنهضة، حيث كانت منصاتهم يعتليها أفراد يطلقون تصريحات تهدف للباطل وتهدم الحق، إلى جانب استخدامهم مصطلحات تدعو للضحك والسخرية. وفي استعراض لتلك التصريحات نبدأ بالقيادي الإرهابي "طارق الزمر" الذي اتهم وقتها بتلقيه تمويلات لشراء أسلحة؛ ليرتكب بها جرائم عنف واعتداء على المنشآت العامة والخاصة بالقليوبية، وانتشر في تلك الآونة دعوات لحملة تمرد تدعو المصريين للنزول يوم 30 يونيو من أجل إسقاط نظام الإرهابية المتمثل في المعزول محمد مرسي، حيث توعد الزمر للنازلين إلى الميادين بقوله: "سيسحقون في هذا اليوم، فالضربة القاضية في انتظارهم"، فإذا ينقلب سحر الإرهابية عليهم ويستطيع الشعب عزل رئيسهم في أربعة أيام. "الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن"، بجلبابه الشهير جاء القيادي عاصم عبد الماجد المتهم في نفس قضية الزمر، ليقول تلك الكلمات التي لا تصف الشعب بقدر وصفها للجماعة الإرهابية نفسها. "عصام العريان" أسموه بالرجل الثاني لما يحمل من خبث ودهاء، أو بديل المرشد العام للإرهابية، فظهر قبل المرشد؛ ليخرج بتصريحات جاء بها من خياله هو وحده بقوله: "مصر كلها تهتف ضد الانقلاب العسكري"، فلم يع أن جميع طوائف الشعب خرجت في ثورة 30 يونيو تهتف ضد جماعته الإرهابية وعزلت رئيسهم، فالخداع والكذب كنا عنواني العريان في تصريحاته. وحظي بالمركز الأول في الكذب والنفاق المرشد العام للجماعة الإرهابية، بتصريحه آنذاك أن ثورتهم سلمية بقوله: "ثورتنا سلمية وستظل سلمية، وبإذن الله سلميتنا أقوى من الرصاص"، وما يثبت صحة تصريحاته كمية الأسلحة التي تواجدت بالميدان عقب فض ذلك الاعتصام، وأيضًا العنف الذي تشهده البلاد منذ ذلك اليوم. وعن تصريحات أسامة محمد مرسي نجل المعزول فحدث ولا حرج، فهو مستمرًا فيها حتى الآن، رافضًا تصديق أن والده يعيش خلف القضبان، فقد صرح أسامة مرسي بقوله :"لن نراهن على مصلحة الوطن" متناسيًا أن والده يحاكم على أثر العديد من القضايا أشهرها التخابر ضد مصلحة الوطن. واستكمالًا لتصريحات عائلة المعزول، تأتي زوجته "نجلاء"، لتقف بدورها على المنصة تستعرض الجزء الأخير من تلك المسرحية الهزلية بقولها :"أنا ببلغكم سلام مرسي ليكم، هو راجع إن شاء الله"، فيمر على ذلك التصريح عام حتى الآن ومازال المعزول خلف القضبان، متهمًا بالخيانة العظمى. |
|