"كثيرة هى عجائبك ياملك القديسين فهى لاتحصى ورأفتك لاتحد . لقد أقمت نفسى على صخرة الرجاء وجعلتنى آ ية لتمجيدك ليراف الكثيرون ويسرون ويرجعون إليك " ( الأب بطرس السدمنتى )
السيد / إميل نصيف ويصا ( الرحمانية - نجع حمادى ـ قنا )
يروى لنا كيف تراءف الرب عليه وأرسل له قديسه الانبا مكاريوس فشفاه من مرضه فيقول : كنت فى القاهرة وشعرت فجأة بألام شديدة بجانبى الأيمن فتوجهت إلى مستشفى الأنجلو أمريكان وأجريت لى العديد من الإشعات والتحاليل ، قرر بعدها الأطباء أننى مصاب بإلتهاب كبدى مع وجود حصوات بالمرارة مما يستلزم إجراء عملية جراحية . ثم إتفق أن عدت إلى بلدتى وتقابلت مع أبينا القديس القمص عازر ـ كاهن كنيسة العذراء بفرشوط .وأخبرته بشأن مرضى وآلامى ... أخبرنى " أن هناك علاجاًسيقدم لك ولاترفضه " فقلت له أنا لا أريد أى علاج بل تكفينى صلواتك ، فكرر كلامه لى أن هناك علاجاً سيأتينى ويجب أن لا أرفضه : وكنت قد تعبت من كثرة الادوية التى تناولتها والتى ارهقتنى كثيرا بلا فائدة بل كان الألم يزداد باستمرار ولكنه أصر على أن هناك علاجاً سيأتى بنتيجة طيبة معى وأبتسم . وفى منتصف ديسمبر 1994 تقريباً حلمت فى نومى وكأننى فى هيكل كنيسة الملاك ميخائيل بالرحمانية وطلبت من أبونا باسيليوس كاهن الكنيسة ـ التناول من الاسرار المقدسة فقال لى : " أنتظر قليلاً " ثم فوجئت بسيدنا القديس الانبا مكاريوس يقبل إلى ~ويسألنى [مالك] ؟ فقلت له تعبان ياسيدنا وأشرت ناحية الجانب الايمن حيث موضع الألم وكان نيافته ممسكاً بالكأس المقدسة فى يده فقدمها لى وقال " أشرب منها " وفعلاً تقدمت وشربت ثم نفخ نيافته فى وجهى واستيقظت من النوم ، ولم تعاودنى الآلام بعد ذلك ابداً وأجريت بعد هذا الحلم مجموعة أخرى من الاشعات والتحاليل بمعرفة د. / لويس أبادير بسوهاج ، فأكد لى أننى غير مصاب بشىء البته وعدت لحياتى الطبيعيه وعملى بعد أن كانت نصائح الأطباء لى بأن لا أبذل أى مجهود لخطورة ذلك على حالتى الصحية 00 فشكراً لله الذى يتمجد كل حين فى حياتنا بشفاعة قديسه العظيم الانبا مكاريوس الذى فى محبته جاءنى وشفانى دون أن أطلبه ... نفعنا الله ببركة صلواته عنا دائماً.