رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقطات من كنائس البلاميس لقطة (1) اجتماع بدون كلمة روحية: مساء السبت 30/9/96 حضرت الاجتماع.. بدأ أحد الأشخاص بترنيمة.. وقف آخر يصلي فوقف الجميع.. كان عدد الحاضرين قليل فصلى الجميع واحد تلو الآخر ما عدا أنا وشخص آخر.. الصلوات شملت الصلاة من أجل النبذات والخدام المتجولين وإذاعة حول العالم والأخوة القديسين في مصر ولا سيما في الصعيد.. بعد الصلاة جلس الجميع.. أحد الأخوة بدأ ترنيمة بعدها ساد الصمت فتقدم أحدهم بتحية الختام وانصرفوا بدون قراءة الإنجيل أو سماع كلمة الله.. هل روح الله لم يرشد أحد منهم..؟ هل الحاضرون لا يوجد فيهم من هيأ نفسه لإلقاء العظة..؟! لقطة (2) كسر الخبز: مساء الأحد 19/11/95 كانت المائدة عليها قربانة حمل كبيرة من الكنيسة الأرثوذكسية في صينية بجوارها عدد أطباق معدنية بيضاء فارغة، ودورق خلاط به عصير عنب أحمر قاني وبجواره عدة كؤوس معدنية بيضاء ضخمة ويعلو الكل ستر أبيض. الإقبال على الاجتماع أكثر من أي طائفة أخرى، فيوجد في القاعة أربعة صفوف طويلة من المقاعد يجلس في كل صف حوالي ثمانين نفسًا.. صفان للسيدات وآخران للرجال.. مستوى الحاضرين ينم عن مستوى تعليمي مرتفع فمعظمهم من الأطباء والصيدلانيين والمهندسين.. فهو مجتمع متميز عن المجتمعات الأخرى الإنجيلية. بدأ الاجتماع عندما تحرك أحدهم بترنيمة هادئة بدون أي عصبية أو تشنجات، ولا يوجد أي نوع من الموسيقى.. وقف أحدهم يصلي فوقف الجميع.. تبعه في الصلاة ثان وثالث إلى أن قارب العدد عشرة أشخاص بين كل منهم فترة صمت قصيرة.. جلس أحدهم فجلسوا معه وساد الصمت في المكان حتى تقدم أحدهم بترنيمة.. ساد صمت طويل ممل وكأنك في سرادق عزاء مهيب لا حركة ولا همس:. شق الصفوف أحد الأخوة صعد على المنبر حيث ألقى العظة وعاد إلى مكانه، وعاد الصمت مع انتظار طويل.. أخيرًا خرج الصيدلاني (ف) متقدمًا تجاه المائدة فتقدم إليه ثلاثة من الأخوة.. بدأ يقسم القربانة إلى حوالي ستة أجزاء وضع كل جزء في طبق معدني، وبدأ الأخوة يحملون الأطباق ويوزعونها بين الصفوف حيث يأخذ الشخص الأول الطبق فيأخذ جزء صغير من القربانة، ثم يعطي الطبق للشخص المجاور له بشرط أن يكون من الأعضاء، ويظهر من هذا أنهم جميعًا يعرفون بعضهم بعضًا، فلو وُجد شخص غريب بينهم فإنهم يتخطونه ولا يعطونه الطبق حتى لو أراد هو أن يشترك فلا يسمحون له بذلك.. أكل معظم الحاضرين من القربانة وعادت الأطباق الستة شبه خاوية.. عاد الدكتور (ف) للصلاة من أجل الذكرى، وصب عصير العنب القاني من الدورق في تسعة كؤوس وقام الأخوة بتوزيعها بين الصفوف كل شخص يشرب ويعطي الذي يليه ليشرب من نفس الكأس:. وعادت الكؤوس الفارغة إلى المائدة.. ثم لف المكان صمت طويل.. ثم تمرير حصالات على شكل كتاب في كل صف حصالتين تباعًا لوضع العطايا بدون تعليق ولا كلام من أحد بعكس بقية الطوائف حيث ينبه القس الشعب بأحد العبارات قائلًا: "لنكرم الله من عطايانا أو الرب يقبل عطايانا أو تحت أقدامك يا رب نضع عطايانا أو تفضل يا رب واقبل عطايانا"... بدأ أحد الأخوة بترنيمة ثم فترة صمت ووقف واحد يصلّي فوقف الجميع يصلون معه وانتهى الاجتماع بعد أن استغرق حوالي الساعتين. |
|