البابا تواضروس: «وطن بلا كنائس أفضل كثيرًا من كنائس بلا وطن»
صورة أرشيفية للبابا تواضروس قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المحبة هي رسالة المسيحية إلى العالم، ومحبة الناس هي جزء أساسي من محبة الله، وهي رسالة لنبذ التطرف والعنف.
وأضاف: «الله أعطانا التنوع بين أيدينا لتكون رسالة التعايش والمحبة واضحة، في مصر عشنا في كنائسنا ونصلي كل يوم من أجل كل ما حولنا، ومن أجل جيراننًا ومداخلنا ومخارجنا، ونصلي كل يوم من أجل الرئيس والجيش والشعب والأرامل والأيتام والفلاحين وكل الطوائف والمغتربين والمحبوسين، هكذا تعلمنا الكنيسة».
وأوضح «تواضروس»، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر الشريف فى مواجهة الإرهاب والتطرف، أن الأقباط اشتركوا مع أخوتهم المسلمين فى صناعة انتصار حرب أكتوبر 73، وأن الكنيسة المصرية كانت دائمًا مدافعًا عن الوحدة الوطنية، وأن الكنائس تعترضت على أرض مصر للهجوم والحرائق المفتعلة.
وتابع: «نبحث عن أسلوب جديد لنحيا فى سلام، وقلنا من قبل إن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، فالمبادئ الأساسية في الحياة المسيحية هو الحوار الدائم، فلا ننسى أن تلاميذ السيد المسيح كانوا على حوار دائم معه رغم أن بينهم من كان طبيبًا ورسامًا وصيادًا وجابيًا للضرائب».