1. أن تكون تـوبـة حقيقيـة وليست مزيـفة كتوبـة داود النبي الذى ارتكب خطيئتي الزنـا والقتل وعندما ذكّره ناثان النبي بخطيئته ندم داود وقال:"إرحـمني يا الله كعظيم رحـمتك"(مزمور2:50)، وتوبـة بطرس الرسول الذى أنكر سيّده ثلاث مرات ولكن نظر الرب اليه نظرة حنان "فخرج خارجاً وبكى بكاءً مراً"(مت72:26)، وكتوبـة زكّا العشّار الذى تجاوب مع النعـمة وأعلن "هآنذا أعطى نصف أموالـي للـمساكين"(لوقا8:19).
2. أن تكون تـوبـة عاجلـة غيـر مؤجلـة لهذا دعانـا الوحـي الإلهـي قائلاً:"اليوم إذا سمعـتم صوتـه فلا تقسوا قلوبكم"(عب7:3-8)، وأيضاً "لا تؤخـر التوبـة إلـى الرب ولا تتباطـأ من يوم إلـى يوم"(يشوع بن سيراخ8:5)، فالرب "لا يُبطئ بوعده كـما يزعم قوم وإنـما يتأنـى لأجلكم إذ لا يريد أحد أن يهلك بل أن يقبل الجميع إلـى التوبـة"(2بطرس9:3)، فإن ساعـة الـموت قير معروفـة ولذا قال يسوع:"اسهروا إذن لأنكم لا تعلـمون فـى أي ساعـة يأتـى إبن البشر"(متى41:24).