منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 06 - 2014, 01:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

هل كان من الممكن أن يغفر الله لآدم مباشرة بدون الحاجة إلى التجسد والفداء؟
سؤال: ماذا لو أن الله غفر لآدم دون الحاجة إلى تجسد كلمته وموته؟

الإجابة:

ماذا لو أن الله غفر لآدم دون الحاجة إلى تجسد كلمته وموته؟
لو كان الله قد غفر لآدم خطيته لصار هذا مبدأ لدى الله أن يغفر لمن يخطئ دون جزاء أو عقاب ولاستوى حال الإنسان في بره وخطئه، كما استوى حال الأبرار مع الأشرار، ونتج عن هذا:
1- تمادي الأشرار في شرورهم حيث لا يوجد عقاب رادع. ومن ثم يزيد الشر والأشرار في العالم وينعدم اطمئنان الإنسان على حياته في مجتمع مملوء بالشرور والجرائم.
2- إحباط الأبرار في برهم وتشجيعهم على انتهاج الشر لشعورهم بأن الله ظالم إذ يستوي لديه الشرير مع البار. وإذ تحول الأبرار إلى أشرار لأضحى الله إلهًا على خليقة كلها شر وفساد.
3- لم يكن لله أن يغفر خطية سبق أن حدد عقابها من قبل وقوعها. وإلا لا تكن له كلمة ثابتة فيه ولعرَّض الإنسان على عدم الصدق في أقواله ولانعدم سلطانه على الإنسان.
4- عندما نطالب الله بمغفرته خطية الإنسان من أجل رحمته به مع إغفال عدله في معاملته للإنسان، فإننا نخرج عن الإيمان بكمال الله في صفاته. إذ كما هو رحوم فهو عادل أيضًا. وكمال الصفات يظهر في الممارسة والمعاملة أي في التطبيق العملي لها، وليس في مجرد الإقرار بوجودها في ذات الله. فالذين يطالبون الله بمغفرته للخطية دون قصاص فإنهم يتجاوزون منطق العقل والعدل، ويهينون الله بانتقاص صفاته ولا يكرمونه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن تجسد المسيح عرف في العالم كله وفداءه وموته على الصليب
حياة المسيح الكاملة وموته الكفّاري لأجل الخطاة
في الذبيحة الإلهية، يحدث تجسد الرب وموته وقيامته مرة أخرى
هل كان من الممكن أن يغفر الله لآدم مباشرة بدون الحاجة إلى التجسد والفداء؟
ماذا لو أن الله غفر لآدم دون الحاجة إلى تجسد كلمته وموته؟


الساعة الآن 10:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024